روكب اليوم
2025-06-10 20:09:00
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 3,324.55 دولار للأوقية (حتى الساعة 14:02 بتوقيت شرق الولايات المتحدة 18:02 بتوقيت غرينتش)، بينما تراجعت العقود الأميركية الآجلة بنسبة 0.3% لتستقر عند 3,343.40 دولار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.2% أمام سلة من العملات المنافسة، ما يجعل الذهب أعلى تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.
وقال ديفيد ميغر، مدير تداول المعادن في شركة «هاي ريدج فيوتشرز»: «شهدنا خلال الجلسات الأخيرة تراجعاً في أسعار الذهب عن مستوياتها المرتفعة الأخيرة، مدفوعاً إلى حد كبير بالتفاؤل بشأن نتائج المفاوضات الجارية بين الصين والولايات المتحدة، وكذلك بين المملكة المتحدة وروسيا».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قد صرّح بأن المحادثات مع الصين تسير بشكل جيد، ومن المتوقع أن تستمر طوال اليوم، مع استمرار اللقاءات لليوم الثاني على التوالي في لندن، سعياً لتحقيق تقدم بشأن ضوابط التصدير التي تهدد بتفاقم التوتر بين القوتين العظميين.
ويُحتمل أن تؤدي أي تسوية تجارية إلى تقليل جاذبية الذهب كملاذ آمن، إذ عادةً ما يزدهر الذهب في أوقات التوترات الجيوسياسية والاقتصادية باعتباره مخزناً للقيمة.
وقال بوب هابركورن، كبير استراتيجيي الأسواق في شركة «RJO Futures»: «المستثمرون في حالة ترقب وينتظرون حدوث تراجع في الأسعار، ربما إلى مستوى 3,100 دولار للأوقية، ولكن حتى الآن هم في وضع الانتظار لرؤية ما ستؤول إليه المحادثات مع الصين».
ويترقّب المستثمرون أيضاً صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة يوم الأربعاء، والتي من شأنها أن تؤثر على التوقعات بشأن سياسة الفائدة.
وفي أسواق المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة الفورية بنسبة 0.5% لتصل إلى 36.53 دولار للأوقية. وانخفض البلاتين بنسبة 0.5% إلى 1,213.08 دولار، بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ مايو 2021، فيما هبط البلاديوم بنسبة 1.2% إلى 1,061.85 دولار.
وقال ألكسندر زومفه، تاجر المعادن الثمينة لدى «هيراوس ميتالز» في ألمانيا: «جاء ارتفاع البلاتين مدعوماً بمجموعة من العوامل، أبرزها مخاوف تتعلق بالإمدادات، وزيادة الاهتمام من المضاربين، إلى جانب ارتفاع عام في أسعار المعادن الثمينة».
وأضاف: «أما البلاديوم، فهو متأخر في الأداء بسبب قاعدته الضيقة من الطلب وضعف جاذبيته الاستثمارية».