روكب اليوم
2025-03-21 09:27:00
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
وأشار التقرير إلى أن ماسك، الحليف المقرب لترامب، كان من الممكن أن يحصل على دور أوسع كمستشار في الملفات العسكرية، بعد أن لعب دوراً رئيسياً في خطط البيت الأبيض لتقليص الإنفاق الحكومي.
تضارب المصالح.. ماسك بين واشنطن وبكين
وجود ماسك في اجتماع يناقش استراتيجيات الدفاع الأميركية أثار تساؤلات عديدة، نظراً لأن شركاته، مثل «تسلا» و«سبيس إكس»، لديها مصالح تجارية واسعة مع الصين والبنتاغون على حد سواء.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
وعلى الرغم من أن البيت الأبيض أكد سابقاً أن ماسك «سيتنحى عن أي مناقشات قد تسبب تضارب مصالح» فإن التقارير الأخيرة تعيد الجدل حول حدود دوره ونفوذه في السياسة الأميركية.
توترات متصاعدة بين أميركا والصين
يأتي هذا الجدل وسط علاقات متوترة بين واشنطن وبكين منذ سنوات، إذ تصاعدت الخلافات حول التجارة والتكنولوجيا والأمن السيبراني، إضافة إلى ملفات حساسة مثل تايوان وهونغ كونغ وحقوق الإنسان.
تتنوع نقاط الخلاف بين البلدين من التكنولوجيا والتجارة إلى الأمن السيبراني وتايوان.
في يناير كانون الثاني الماضي، سعت الصين لتقديم نفسها كقوة منافسة للولايات المتحدة، ما قد يؤدي إلى عدم الاستقرار نتيجة لتغير توزيع القوى.
بالإضافة إلى ذلك، تظل تايوان نقطة توتر رئيسية بين البلدين، مع استمرار المناورات العسكرية الصينية حول الجزيرة.. في ظل هذه الأجواء، تثير مسألة إطلاع ماسك على خطط عسكرية حساسة تساؤلات حول تضارب المصالح المحتمل، نظراً لعلاقاته التجارية الواسعة في الصين ومشاريعه مع وزارة الدفاع الأميركية.
من المهم الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يُثار فيها الجدل حول دور ماسك في القضايا الأمنية الأميركية؛ في السابق، أثارت تصريحاته حول الصين وروسيا تساؤلات حول مدى تأثير مصالحه التجارية على مواقفه السياسية.
في الختام، تعكس هذه التطورات التعقيدات المتزايدة في العلاقات الأميركية الصينية، إذ تتداخل المصالح الاقتصادية مع القضايا الأمنية، ما يجعل من الضروري مراقبة هذه الديناميكيات بعناية في المستقبل القريب.