تطور نوعي.. الكشف عن قرارت قوية لمجلس الأمن الدولي لإنهاء الانقلاب الحوثي باليمن

روكب اليوم

كشف وزير الخارجية اليمني، الدكتور شائع الزنداني، عن تحركات جارية داخل مجلس الأمن لمناقشة قرارات جديدة تتعلق بالأزمة اليمنية، تهدف إلى استكمال القرار 2216 وليس استبداله، في ظل قناعة متزايدة لدى بعض الدول بأن القرار الحالي لم يعد قابلاً للتطبيق بشكله الأصلي. وأوضح الزنداني أن هذه القرارات، التي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا، ستركز على فرض تدابير موحدة ضد جماعة الحوثي بسبب رفضها الامتثال للشرعية الدولية.

2a02:4780:2b:1814:0:1e98:448f:1

تعنت الحوثيين يعرقل السلام

في سياق متصل، اتهم الزنداني، في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط»، جماعة الحوثي بالسعي إلى تعطيل جهود المبعوث الأممي هانس غروندبرغ لتحقيق السلام، مؤكداً أن الجماعة “تعيش على الحرب” ولا تبدي أي استعداد للتوجه نحو حل سياسي. وأشار إلى أن الحكومة اليمنية أبدت مرونة كبيرة في التعامل مع المبادرات الدولية، بينما يقابل الحوثيون هذه الجهود بتعنت مستمر، مما يجعل عملية السلام شبه مجمدة.

دور إيران في إطالة النزاع

وأضاف الزنداني أن إيران تمارس ضغوطاً على الحوثيين لرفض أي تسوية سياسية، مما يجعلها عاملاً رئيسياً في استدامة الحرب وإدخال اليمن في دائرة الفوضى. وأكد أن الدور الإيراني يعيق أي تقدم نحو الحل، مشدداً على أن الحكومة اليمنية تحتفظ بالخيار العسكري طالما يواصل الحوثيون تهديدهم لليمنيين ورفضهم للشراكة الوطنية.

التزام الشرعية بالمظلة الدولية

وأكد الوزير أن الحكومة اليمنية تتحرك ضمن إطار المظلة الدولية والإقليمية والوطنية، معبراً عن التزامها بكافة الجهود التي تهدف إلى إخراج البلاد من محنتها. وأشار إلى أن الحكومة وافقت على مختلف المبادرات المطروحة من المجتمع الدولي، مؤكداً أن أي قرارات جديدة في مجلس الأمن ستعزز هذه الجهود لتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Enable Notifications OK No thanks