كشفت شبكة “NBC” نيوز في تقرير لها عن تكلفة “عملية ترامب العسكرية ضد الحوثيين” في اليمن.
وجاء في التقرير: “أعلن الرئيس دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والجماعة المسلحة، لكن لا تزال هناك تساؤلات حقيقية حول النتائج التي حققتها هذه الضربات ذات التكلفة الباهظة”.
وأضاف: “لم توجه حرب الرئيس دونالد ترامب ضد الحوثيين ضربة قاصمة للجماعة المسلحة، لكنها كلفت أمريكا أكثر من مليار دولار منذ مارس، بما في ذلك آلاف القنابل والصواريخ المستخدمة في الضربات، بالإضافة إلى إسقاط سبع طائرات مسيرة وغرق طائرتين مقاتلتين، وفقا لمسؤولين أمريكيين مطلعين”.
وشدد التقرير على أنه بعد أسابيع من العمليات الأمريكية، بدا أن الحوثيين ما زالوا قادرين على شن هجمات خارج اليمن، حيث شنوا هجوما استهدف المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل هذا الأسبوع.
وأشار التقرير إلى أنه لا يزال من غير الواضح كيف تم التوصل إلى هذا الاتفاق، وكم من الوقت قد يستمر، وما يعنيه على المدى البعيد.
وقال مسؤول أمريكي مطلع على العمليات العسكرية ضد الحوثيين: “من الواضح أن الإدارة كانت تبحث عن مخرج من هذه الحملة ضد الحوثيين”.
ومنذ 15 مارس، عندما أعلنت إدارة ترامب عن حملتها ضد الحوثيين، أنفق البنتاغون ما يقرب من 2000 قنبلة وصاروخ بقيمة تزيد عن 775 مليون دولار، وفقا لمسؤولين أمريكيين مطلعين.
ويشمل ذلك مئات القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتي يمكن أن تكلف 85000 دولار لكل منها، وما لا يقل عن 75 صاروخ توماهوك يبلغ سعر الواحد منها حوالي 1.9 مليون دولار، وما لا يقل عن 20 صاروخ كروز من طراز AGM 158 يطلق جوا بسعر حوالي 1.5 مليون دولار للصاروخ، والعديد من الذخائر الأخرى.
كما أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 10 ملايين دولار على نقل نظامين دفاعيين صاروخيين من طراز باتريوت بالإضافة إلى الإمدادات العسكرية لدعم الأنظمة عن طريق السفن.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية العمانية إن الحوثيين والولايات المتحدة اتفقوا بوساطة عمانية على وقف إطلاق النار وأي هجمات متبادلة بين الطرفين.
بدوره، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستوقف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن بعد أن “أعربوا عن استعدادهم للتخلي عن الأعمال القتالية”، مضيفا أن صنعاء أكدت أنها “لن تهدد السفن بعد الآن”، كما شدد على أن “هذا هو هدف عملية واشنطن”.