توضيح صحفي بشان الدعوى القضائية المرفوعة ضد عدد من مراسلي القنوات القضائية اليمنية بحضرموت المقدمة من ادارة هيئة مستشفى سيئون

*`اشترك في قناتنا عالتلجرام :`*

*`تابعونا على قناة تاربة اليوم على واتس اب عبر الرابط التالي`*👇

توضيح صحفي

نود الإيضاح بشأن القضية المتعلقة بالصحفيين حداد مسيعد، وعبدالله مؤمن، وفهمي بارمادة، وعبدالمجيد باخريصة، الذين يمثلون قنوات: بلقيس، ويمن شباب، وسهيل، والمهرية، مع هيئة مستشفى سيئون ممثلة بمديرها العام الدكتور محمد علوي العيدروس، بأن جهود وساطة تُجرى حاليًا بين الطرفين بمشاركة من منظمات إعلامية وحقوقية ومحامين وقانونيين، بهدف الوصول إلى حل ودي للقضية التي جاءت على خلفية صحافة ونشر خلال أسبوع، مع تعليق مسار الإجراءات الأمنية المتخذة بناءً على شكوى الهيئة إلى حين استكمال مساعي التسوية.

وقد أبدى الزملاء الإعلاميون استعدادهم للتعاطي مع أي مسار ودي أو قانوني يسهم في حل القضية بما يضمن احترام القانون وصون الحقوق المهنية، ويعزز مناخ التفاهم والتعاون بين جميع الأطراف.

كما نُعرب عن شكرنا وتقديرنا لكل الزملاء الإعلاميين الذين تضامنوا معنا، وللقنوات التي نمثلها وهي يمن شباب، بلقيس، المهرية، وسهيل، على مواقفها المهنية والداعمة. ونخص بالشكر كذلك النقابات والكيانات الصحفية والمنظمات الإعلامية والحقوقية التي أولت اهتمامًا كبيرًا بالقضية من خلال تواصلها المستمر، وفي مقدمتها نقابة الصحفيين اليمنيين، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ومرصد الحريات الإعلامية، والمنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين، ومنظمة سام للحقوق والحريات، وتكتل الصحفيين والإعلاميين ونشطاء المحافظات الشرقية، ومؤسسة مراقبون للإعلام، ومشروع ضمان لحماية الصحفيين إلى جانب عدد واسع من المؤسسات الإعلامية والحقوقية ووسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، التي عبرت عن تضامنها ودعمها لحرية الصحافة وحق الصحفيين في أداء مهامهم المهنية دون تضييق أو تهديد.

كما نوجّه خالص الشكر والتقدير لفريق المحامين الذين أبدوا تعاونًا واستعدادًا للدفاع عن قضايا الصحافة والصحفيين، وكانوا معنا منذ بداية القضية، ونخص بالذكر المحامي عبدالله هبيص، والمحامية رغدة المقطري، والمحامية أمل الصبري، والزميل الإعلامي عبيد واكد، والزميل خليل كامل، وغيرهم من القضاة والمحامين والإعلاميين الذين لا يزالون مستمرين في متابعة حيثيات القضية بكل اهتمام ومسؤولية.

ونؤكد في الختام على أهمية استمرار الجهود المشتركة لحماية حرية الإعلام والعمل الصحفي المسؤول، والعمل بروح التعاون والاحترام المتبادل بما يخدم المصلحة العامة ويعزز الثقة بين المؤسسات الإعلامية والجهات الرسمية والخدمية في وادي حضرموت، وسنظل نوافي الرأي العام بأي مستجدات في القضية أولاً بأول.

سيئون – 8 اكتوبر 2025م