روكب اليوم
2025-10-23 23:44:00
وسيكون ما يسمى “حزام غزة الإنساني” هو “العمود الفقري” للمقترح الذي اطلعت عليه “رويترز”.
ويتألف ذلك “الحزام” من عدد يتراوح بين 12 و16 مركز مساعدات ستتوزع على امتداد الخط الذي انسحبت إليه القوات الإسرائيلية داخل غزة وتخدم السكان على جانبي الخط.
وستشمل المراكز أيضا “مرافق مصالحة طوعية” للمسلحين للتخلي عن أسلحتهم والحصول على عفو، وسيكون في مقدمة تلك المراكز قواعد عمليات للقوات التي من المقرر أن تساعد قوة إرساء الاستقرار الدولية على نزع السلاح من غزة.
وجاء في المقترح “ستكلَف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في غزة باستخدام المنصة التي يديرها مركز التنسيق المدني العسكري، وتوفير السلع الموزعة من المراكز”.
وينص المقترح أيضا على أن الهدف هو إيصال جميع المساعدات إلى غزة عبر هذه المراكز في غضون 90 يوما.
وينص المقترح على أن “مركز التنسيق المدني العسكري سيراقب أمن القوافل ويضمنه من خلال مراقبة الطائرات المسيرة لضمان عدم اعتراض حماس للشاحنات”.
ومن المرجح أن تثير الخطة قلق الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بسبب التشابه الجزئي مع أسلوب عمل مؤسسة غزة الإنسانية في استخدام مراكز توزيع آمنة مع موجود مرافقين مسلحين لنقل المساعدات.
وما زال وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس ساريا منذ 13 يوما.
وبموجب هذا الاتفاق، يدخل المزيد من المساعدات إلى غزة، حيث حذر مرصد عالمي للجوع في أغسطس من تفشي المجاعة.
وسبق أن اتهمت إسرائيل والولايات المتحدة حماس بسرقة المساعدات لكن الحركة نفت ذلك.
