أ . عمر خميس بامتيرف
الثلاثاء 15 / ابريل 2025م
الكل طامح ان تكون حضرموت جذابة للاستثمارات في ظل امتلاكها الموقع والثروة والانسان لو ما التدخلات والتبعية للغير لاصبحت حضرموت نموذجا للعالم العربي والاسلامي وبخلاف الاحوال الجارية والشي الملفت للنظر ان كل شي غير موجود عن ما كان عليه للاسف دون احد يتحدث عنه انقاذ الوضع الذي تمر به حضرموت منذ 67م الوقت الذي لا فائدة من شي كنا نتوقع ثمار فوائده في ظل وقت المطالب واختلاف الرأي واندفاع القوى الطامعة في حقوق حضرموت ليس إلا ، وكما نلاحظ ان الناس تعيش زحمة هموم متراكمة في الاخير حضرموت لوحدها تحتاج الى من ينصفها ويقوم عليها وعلى سبيل مثال .
– تحويل الكليات التي قامت من اجلها جامعة حضرموت بفلك الى داخل مقر رئاسة الجامعة بفوة التي اخذت لنفسها حجما اكبر لا يطاق مقابل تهجير واهمال مباني الجامعة التي يفترض ان تأخذ مكانتها ودورها الريادي واستقرار الطالب الجامعي وترغيبه في محبة الجامعة واحياء الانشطة الا صفية وتحسين جودة التعليم من خلال مشاركة الطلاب وتفعيل دور ومهام الكليات واهدافها من اجل تعزيز التنمية لتظهر الجامعة بخريجين مؤهلين لسوق العمل .
– لماذا لم يتم تخديم المناطق السكنية الحضرية الجديدة الواقعة شرق المكلا من فلك حتى مطار الريان ، وذلك من خلال توفير حاجات ضرورية للبنية التحتية للمواطنين الراغببن بناء بيوت سكنية خاصة تأويهم لغرض الاستقرار بعد توفر البنية التحتية من ماء وكهرباء والاتصالات وخدمات الاسفلت والرصف ووحدات ومراكز صحية وتعليمية من مدارس موحدة وثانويات المعرضة للنهب بدلا من اهمالها والتي يمكن ان تحسن في جودة الحياة وحل مشكلة السكن بالايجار من خلال البناء تعني جذب الاستثمار وتحقيق فرص عمل للمجتمع وهو الهدف السامي الذي يحتاجه المواطن .
– المشكلة في كل تولى مهام حضرموت لماذا لم يتم بناء مستشفى عام شرق المكلا لتقلل من عبء المستفيات داخل العاصمة المكلا بما يخدم سكان مناطق شرق المكلا من الحرشيات حتى جولة الريان ولخدمة كل مناطق حضرموت بصفة عامة .
– لماذا لم يتم توسعة ميناء المكلا التجاري ، او انشاء ميناء تجاري إضافي جديد شرق او غرب المكلا بما يليق بحضرموت ليستوعب حركة الملاحة العالمية واستقبال البواخر التجارية الكبيرة كمنطقة حرة منافسة عالميا .
– لماذا ميزانية أغلب مرافق ومؤسسات الدولة في حضرموت المكلا خاصة تذهب في ايجارات تدفع لجيوب خاصة بينما هذه المرافق لها مقرات قائمة البناء تم الاستحواذ عليها من قبل المنطقة العسكرية الثانية من سنة 94م حتى اليوم شرق المكلا .
– لماذا الظلم جاري وبشكل متصاعد في المحافظات المحررة من خلال زيادة سعر الصرف وارتفاع قيمة المحروقات وزيادة في تسعيرة الكهرباء والماء ناهيك عن نهب ثروات حضرموت مقابل غلاء قيمة قوت الناس .
– لماذا السلطة لم تقم بواجبها بمنع دخول القات عن حضرموت وهو اساس فساد متعاطيه وخراب حضرموت .
– لماذا لم تقم وزارة الثروة السمكية من خيرات البحر المستدامة بانشاء مراكز انزال من كاسر امواج ومواني بحرية في المناطق صياديها منتجين ويقدمون خدمات للدولة .
– اين دور السلطات المتوارثة ومدراء مكتب الاوقاف والارشاد وأمة المساجد والمشايخ والوجهاء في حضرموت من إلزام مكتب مصلحة اراضي وعقارات الدولة في حضرموت وضعها مقابر للمسلمين ضمن المخططات السكنية الحضرية والاستثمارية .
– كل تلك المعاناة والسلطة غائبة من احتياجات مرتبطة بمطالب حضرموت .
– من حقي اتحدث عن حضرموت ومظالمها واضع املي في الله اولا ومن ثم في كل الحضارم الخيرين وخاصة المكونات الحضرمية الجديدة بما فيهم السلطة الحالية واطالبهم بوضع معالجات سريعة تسهم في معالجة ما تحتاجه حضرموت من مطالب عاجلة لما من شأنها تعزيز التنمية من خلال التنازل لبعضكما من اجل حضرموت والتوافق على كلمة سوى وتخطيط سليم ليتحول المستحيل الى حقيقة والله ولي التوفيق .
