خبير اقتصادي: الدولار باقٍ على عرش العملات والصين التهديد الوحيد : روكب اليوم الاقتصادية

وقال كبير الاقتصاديين السابق لدى معهد التمويل الدولي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «بلغت حصة الدولار من احتياطيات النقد الأجنبي الرسمية العالمية 58 في المئة خلال مارس 2025 دون تغيير عن ديسمبر 2024 وديسمبر 2023».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

وأضاف بروكس «هناك ضجة كبيرة حول فقدان الدولار مكانته كونه أكبر عملة احتياطية في العالم، وهذا لا يمكن ولن يحدث لأنه لا يوجد بديل للدولار».

وتابع بروكس «انخفض الدولار بشكل حاد في أوائل أبريل عندما فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية متبادلة، فلماذا يرتفع الدولار الآن، بينما تُعلن الولايات المتحدة عن تعريفات جمركية جديدة على الجميع؟».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

وأوضح بروكس «الفرق هو الصين وهي الحرب التجارية الوحيدة المهمة، هذه المواجهة مُعلّقة -يقصد الصراع بين بكين وواشنطن- لذا لا تُبالي الأسواق»، مشدداً على أن الصين هي التهديد الحقيقي الوحيد للدولار.

وبخصوص إمكانية أن يحل اليورو محل الدولار كأهم عملة في العالم قال الخبير الاقتصادي «يُجيد قادة الاتحاد الأوروبي الحاليون الإدلاء بتصريحات فارغة والتقاط الصور التذكارية وأبرزها ما حدث في أوكرانيا، حيث يطارد تصريح فارغ آخر».

وأضاف الخبير الاقتصادي «لن يُحرز اليورو تقدماً كعملة احتياطية كهذه، فهذا يتطلب عملاً جاداً وفعلاً حقيقياً، وليس مُجرد تمثيلية هزلية».

وكانت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد قد قالت في مايو أيار 2025 إن اليورو قد يتحول إلى بديل فعال للدولار.

وأضافت لاغارد «اليورو لن يكتسب النفوذ العالمي بشكل تلقائي، بل عليه أن يستحقه»، مشيرة إلى أن «التغييرات الجارية تفتح الباب أمام لحظة عالمية لليورو».

وبحسب بيانات صندوق النقد الدولي تراجعت حصة الدولار في الاحتياطيات الدولية إلى 58 بالمئة في عام 2024 وهو أدنى مستوى منذ عقود، وكانت حصة الدولار من الاحتياطيات تبلغ 70 في المئة في عام 2000.

أما اليورو فبلغت حصته من الاحتياطيات الدولية في عام 2024 بحسب صندوق النقد الدولي 20 في المئة، وكانت صحته تبلغ 18 في المئة في عام 2000، وسجل اليورو أعلى حصة له في الاحتياطات الدولية في عام 2010 عندما بلغت 26 في المئة.