دورة تدريبية للكوادر التقنية في “الخياطة وفنون تصميم الأزياء” لأعضاء جمعية رعاية وتأهيل الصم

برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، وبإشراف صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، وبالتنسيق مع جمعية رعاية وتأهيل الصم بعدن، قسم تمكين الفتيات في الحرف المهنية – الخياطة، تنفذ الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحرب والكوارث – الأمين، مشروعًا تطوعيًا عامًا لتقديم دورات تدريبية للكوادر التقنية في الخياطة وفنون تصميم الأزياء.

وخلال حفل التدشين، ألقى الأستاذ فؤاد عبد الكريم، ممثل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، كلمة نقل في مستهلها تحيات الدكتورة نجوى فضل، متمنيًا للمشاركات التوفيق والنجاح. وأعرب عن سعادته بإقامة مثل هذه الدورات التدريبية التي تستهدف الكوادر التقنية في عدن، مشيرًا إلى أن تمكين الفتيات والنساء من التدريب على الخياطة يعد وسيلة فعالة لتمكينهن اقتصاديًا، حيث يمكنهن اكتساب مهارات تساعدهن على تحسين أوضاعهن المعيشية.

وأضاف أن تعلم تصميم الأزياء وفنونه يفتح آفاقًا إبداعية في مجال الموضة، متمنيًا للمشاركات الاستفادة القصوى من هذه الدورة التدريبية في فنون الخياطة وتصميم الأزياء.

من جانبه، أكد الأستاذ ماجد منصور راشد، ممثل البرنامج السعودي التطوعي لرعاية المجتمع بمحافظة عدن، حرص البرنامج على استقطاب كوادر تدريبية مؤهلة لتنفيذ برنامج تدريبي في مجال الخياطة والأزياء يستمر لمدة ثلاثة أيام، يستهدف 50 مستفيدًا من مختلف شرائح المجتمع، من بينهم 24 من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضح أن الهدف من البرنامج هو إكساب المشاركات المهارات اللازمة لمتطلبات سوق العمل، مثل أساسيات الخياطة والتصميم والتطريز. متمنيًا أن يكون هذا البرنامج خطوة أولى نحو بناء قدرات حقيقية ذات قيمة مضاعفة. ووجّه شكره إلى جميع القائمين على البرنامج، وفي مقدمتهم مركز الملك سلمان، ومنظمة الأمين، وسلطات محافظة عدن.

من جانب آخر، عبّرت الأستاذة اعتدال عبد الحميد سلام، رئيسة جمعية الصم ومستشارة وزير الشؤون الاجتماعية لشؤون ذوي الإعاقة، عن سعادتها بالبرنامج التدريبي في مجال الخياطة وتصميم الأزياء الذي نفذته الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحرب والكوارث بمحافظة عدن.

وأعربت عن تمنياتها للمشاركات بالتوفيق والنجاح والاستفادة القصوى من الدورة. كما أشادت بالدور الفاعل الذي يقوم به مركز الملك سلمان في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أهمية مثل هذه البرامج في تمكين هذه الفئة وتأهيلها للانخراط في سوق العمل.

واختتمت حديثها بالتطلع إلى تنفيذ دورات تدريبية إضافية تُحدث أثرًا إيجابيًا على المدى البعيد، متمنية تكرار مثل هذه المشاريع الناجحة في مختلف مديريات محافظة عدن.