Site icon روكب اليوم

رئيس إصلاح حضرموت بن زياد : لا خلاص لليمن إلا باستعادة الدولة ودحر الانقلاب الحوثي ..

1747927641 497845736 1296548092476900 3572337548894086855 n


روكب اليوم
قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، الأستاذ محمد أحمد بن زياد، في تصريح خاص لصحيفة “سيؤن”، إن الذكرى الخامسة والثلاثين لتحقيق الوحدة اليمنية تحل هذا العام وشعبنا اليمني لا يزال يرزح تحت ويلات الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، الذي ألقى بظلاله الثقيلة على كافة مناحي الحياة، وتسبب في معاناة لا توصف من القتل والتشريد والدمار، وأوصل المواطن اليمني إلى حالة من الضنك والظلم غير المسبوق. وأضاف بن زياد أن هذه الذكرى الوطنية تأتي اليوم لتعيد التأكيد على أهمية وحدة الصف اليمني والاصطفاف خلف مشروع استعادة الدولة، مشيراً إلى أن ما وصلت إليه الميليشيات الحوثية من تمكّن لم يكن ليحدث لولا حالة التمزق والتشظي التي استغلتها العصابة للانقضاض على مؤسسات الدولة. وأكد أن الوحدة اليمنية تمثل الركيزة الأساسية لبناء الدولة المنشودة، وهي ضرورة لا غنى عنها لتحقيق التنمية والاستقرار في ربوع اليمن من أقصاه إلى أقصاه. وعن حضرموت، قال رئيس إصلاح المحافظة إن حضرموت ليست بمنأى عن تداعيات الانقلاب، حيث استهدفتها المليشيات الحوثية بالصواريخ على موانئها ومنافذ تصدير النفط، ما أدى إلى شل التنمية وتوقف الكثير من المشاريع، إلى جانب الأداء الحكومي الضعيف وغياب فاعلية مؤسسات الدولة، وهو ما فاقم من معاناة المواطنين. وشدد بن زياد على ضرورة تحمّل المسؤولية الوطنية والتاريخية في هذه المرحلة، داعيًا إلى التوقف عن المكايدات السياسية والمناكفات الجانبية، والعمل على توحيد الصف الحضرمي بجميع قواه السياسية والاجتماعية، وتقديم المصلحة العامة فوق كل الحسابات الضيقة، من أجل تحسين الوضع المعيشي والخدماتي في المحافظة. وأكد في ختام تصريحه أن لا خلاص لليمن إلا باستعادة الدولة، وتكاتف الحكومة والمجلس الرئاسي والجيش الوطني وكافة أبناء الشعب لدحر المليشيات الحوثية، مشيدا في الوقت ذاته بالدور الأخوي والدعم المتواصل من دول التحالف، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، في مساندة الشعب اليمني. كما عبّر بن زياد عن تضامن الإصلاح في حضرموت مع الشعب الفلسطيني الشقيق، مديناً العدوان على غزة، ومؤكداً على الوقوف المبدئي والثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والإبادة، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له أهل غزة من حصار وتجويع وتهجير.
[vid_embed]
Exit mobile version