رئيس مجلس تنسيق أندية حضرموت الوادي والصحراء يزور رئيس نادي سيئون الرياضي الثقافي الاجتماعي


روكب اليوم – متابعات
2025-10-05 20:19:00

التقى ظهر اليوم الأستاذ مدرك عبدالله الجابري رئيس نادي سيئون الرياضي الثقافي الاجتماعي بمكتبه، بالشيخ خالد عبدالله العامري رئيس مجلس تنسيق أندية حضرموت الوادي والصحراء.

وفي بداية اللقاء، قدّم الشيخ خالد العامري تهانيه الحارة باسمه شخصيًا ونيابة عن أعضاء مجلس التنسيق، للأستاذ مدرك الجابري بمناسبة نيله ثقة الجمعية العمومية بتوليه رئاسة نادي سيئون، النادي العريق الذي يُعد نادي العاصمة بالوادي والصحراء، وصاحب التاريخ الحافل بالبطولات والإنجازات، وواحدًا من أعرق الأندية في تاريخ الكرة اليمنية.

وأكد رئيس مجلس التنسيق خلال اللقاء أن قيادة نادي سيئون مهمة ليست سهلة، خاصة في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد، لكنها ستنجح بجهود الرجال المخلصين والأوفياء الذين يقدمون مصلحة الشباب والرياضيين فوق كل اعتبار.

وأضاف الشيخ العامري أن مجلس التنسيق سيكون إلى جانب نادي سيئون في متابعة قضاياه المتعلقة بملعبه وصيانته وتعشيبه، مؤكدًا أن النادي لن يكون وحيدًا في هذا المسار، وأن الوقوف مع الأندية ومساندتها هو من أولويات المجلس.

وأعرب عن ثقته الكبيرة في شخصية الأستاذ مدرك الجابري الأكاديمية والقيادية، وفي زملائه بالهيئة الإدارية، مؤكدًا أن نادي سيئون سيحقق مزيدًا من النجاحات والإنجازات على أيديهم، استمرارًا لتاريخ النادي المشرق.

كما جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الصعوبات التي تواجه الأندية الرياضية في وادي حضرموت، ضمن سلسلة من اللقاءات التي يعقدها مجلس التنسيق مع مختلف الأندية لتحديد الأولويات قبل الاجتماع العام للمجلس ومتابعتها مع الجهات المعنية في السلطة المحلية بالمحافظة ووزارة الشباب والرياضة.

من جانبه، عبّر الأستاذ مدرك عبدالله الجابري عن شكره وتقديره للشيخ خالد العامري على هذه الزيارة الكريمة وتهنئته، معتبرًا ذلك تكليفًا قبل أن يكون تشريفًا، ومؤكدًا أن الهيئة الإدارية الجديدة ستعمل بكل إمكانياتها لتحقيق إنجازات تُضاف إلى سجل النادي الحافل، مستندة إلى جهود الإدارات السابقة التي قدّمت الكثير.

واختتم الجابري حديثه مؤكدًا أن رئاسة النادي ستسعى إلى توفير بيئة مناسبة للشباب والرياضيين، واستغلال طاقاتهم بما يعود بالنفع على النادي والمجتمع، مشيرًا إلى أن التواصل سيستمر لتحقيق هذه الأهداف بإذن الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Enable Notifications OK No thanks