بقلم ـ أ ليلى بن بريك
وكيل محافظة حضرموت السابق لشؤون مديريات الوادي والصحراء
الأستاذ عصام حبريش الكثيري
يعد من رواد التنمية والإصلاح الاقتصادي،وذلك نظرا للصفات التي تجسدت في قيادته التي أشتملت على الكثير من الملفات منها:-
1- القدرة على تجاوز الأزمات قيادته في شؤون الوادي والصحراء في وقت الأزمات الكبرى مثل الأمن والإستقرار في محافظة حضرموت.
2-الإصلاح الاقتصادي والإداري تركيزه على محاربة الفساد وإعادة هيكلة الاقتصاد.
3-التركيز على التنمية المستدامة وتبنيه خطط إستراتيجية حول ملفات الكهرباء والتعليم والصحة وتشجيع الشباب والمرأة في الورش وإقامة الندوات من أجل إنخراط الشباب في سوق .العمل ،وكذلك لاتنسى مشاريع الطرق مثل مشروع عقبة كثبة،وهناك العديد من مشاريع التنمية المستدامة التي اشتملت سياسته على إدارتها وهو 17بند وبذلك عزز قيم التطوير والإصلاح مما جعله نموذج في القيادة الرشيدة.
الأستاذ عصام الكثير فهو ملف كبير من العطاءات والجمع بين الأطراف السياسية لتحقيق الأمن والإستقرار في الوادي والصحراء بل في جميع مناطق حضرموت رغم التحديات والتصعيد الذي أقاموه ضده لخلط الأوراق ومحاربته إلا أنه جنب حضرموت الكثير من صراعات الفوضى التي عارضت قيادته إلا أنه فتح قنوات حوار مع مختلف القوى السياسية والاجتماعية،بما في ذلك الأطراف التي كانت تعارضه.
الأستاذ عصام الكثيري اقول كلمة حق والشاهد الله أنه يدعو ويركز على الخطاب الجامع لكل الأطر السياسية والمجتمعية الحضرمية على وحدة النسيج الحضرمي وجمع الكلمة لوحدة الهدف للحفاظ على مؤسسات الدولة الدستورية بعيد عن الإنقسامات داخل المجتمع الحضرمي ،مما ساهمت سياسته في تهدئة التؤثرات وتعزيز اللحمة الوطنية لتوحيد الصف الوطني لأجل مواجهة الأزمات الكبرى على الصعيد الأمني ،والسياسي والاقتصادي من قيادة البلاد بحنكة ونجح في تحقيق إنجازات مهمة رغم المعارضة والتحديات الداخلية مما ساهم في تعزيز الإستقرار المجتمعي بحضرموت الوادي والصحراء ،وقد حقق التوازن بين القوى السياسية المختلفة.
