روضة الرياحين ومازال الإبداع مستمراََ !!


روكب اليوم – متابعات
2025-05-27 18:31:00

تاربة اليوم/ خاص / عبدالله صالح عباد / 27 مايو 2025

بعد نجاح عامها الدراسي للعام 2024 / 2025 م وبعد حفل ومعرض مُبهِر ومُذهِل وقد ذكرنا ذلك في تقرير خاص نشر في هذا الموقع . ها هي روضة الرياحين بمدينة سيئون تختتم دورتها الصيفية يوم الثلاثاء 29 ذي القعدة 1446ھ الموافق 27 مايو 2025 م بمركز أسماء والتي استمرت أربعون يوما وذلك لصقل مواهب الأطفال لمستويات التمهيدي وصف أول وثاني وثالث ابتدائي والاستفادة من الإجازة الصيفية حيث تواجد في الروضة قرابة ( 170 ) طفل . ومن أهم انشطة الدورة : معلمتي تكتشف موهبتي ، هذا النشاط المهم الرائع والذي من خلاله يتم اكتشاف مواهب الأطفال وصقلها . وكذلك توجد وسائل مختلفة لأجل تسهيل إيصال المعلومة للطفل وتثبيتها في ذهنه ليتذكرها دائما للاستفادة منها على المدى البعيد وما هي إلا نقطة انطلاقة للطفل في مجال دراسته وحياته مستقبلا فكم سيكون ذلك نافعا له .
وقد تنوعت أنشطة الدورة وتجسد ذلك في الحوار عن التعليم وعن المهن وأهميتها وكذلك التذكير بقضية فلسطين كما فعلوها سابقا في حفلهم الرائع عن اختتام العام الدراسي لأجل أن تظل قضية فلسطين في أذهان أطفالنا وكيف يعانون إخواننا هناك من تدمير وقتل وتشريد فكان لا بد من جعل هذه القضية في قلوب أطفالنا .
ومن خلال الدورة التي ترسخ المحبة والتآلف بين الأطفال حيث عبّروا عن فرحتهم بهذه الدورة في روضتهم وقد رسمت الفرحة على محيّاهم وهم عائدون إلى بيوتهم وإلى أمهاتهم مسرورين تعلوهم الابتسامة والرضى بما لاقوه من اهتمام وتعليم وترفيه وتشويق . وقد عبّرت الأمهات عن شكرهن وتقديرهن لمعلمات الروضة لما بذلن من جهد وصبر . ومما يميّز هذه الروضة هو الاهتمام بالطفل لتكون المعلمة مثل الأم المربية له وهذا ما انعكس إيجابا على سلوك الأطفال في تعاملهم مع أمهاتهم وآباءهم ومع إخوانهم في بيوتهم ومع جيرانهم فيالها من تربية قبل التعليم ويا لها من أخلاق نبيلة .
يقول أحد الآباء كنت ذهبت بابني إلى روضة الرياحين لعلي أجد فيها ما يريح بالي لأن ابني كثير البكاء وهي عادة بعض الأطفال عند ذهابهم إلى الروضة فكنت أعاني من هذه المشكلة ولكن وجدت في روضة الرياحين شيء آخر وميزة أخرى فقد كنت منتظر أن يتم الاتصال بي تعال خذ ابنك لأنه يبكي ولكن هنا اختلف الموقف لأن بهذه الروضة بها معلمات يتمتعن بخبرة في كيفية التعامل مع الأطفال ولا يشتكين من بكاء الأطفال بل يتعاملون معهم بحكمة وصبر مما جعل الأطفال ينسجمون مع أوضاع الروضة المختلفة عن أوضاع البيت فأنا ممتنٌ لهم وأشكرهم على جهودهم وجزاهم الله خيرا . كانت هذه بعض من كلمات أب لأحد الأطفال . وبعد انتهاء الدورة انهالت على المعلمات رسائل الشكر والتقدير من الأمهات وأولياء الأمور لأنهم وجدوا في تلك الروضة أسرة ثانية لأطفالهم والحضن الدافئ لهم فشكرا روضة الرياحين ، فإبداعكم مازال مستمرا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Enable Notifications OK No thanks