تعود بداية التفكير في إنشاء سنترال رمسيس إلى عشرينيات القرن العشرين في عهد الملك فؤاد الأول، ثم طور المبنى في عهد الرئيس جمال عبد الناصرعندما بدأت الدولة المصرية تنفيذ خطة طموحة لتحديث البنية التحتية في قطاع الاتصالات. آنذاك، كانت خدمات الهاتف مقتصرة على طبقة محدودة من المجتمع، وكانت السنترالات القديمة تعاني من ضعف القدرة وسوء التنظيم.