روكب اليوم
2025-10-24 09:22:00

وقالت الشركة إن الطلب على رقائقها يفوق العرض المتاح، خاصة في مراكز البيانات التي تعمل على ترقية وحدات المعالجة المركزية لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، فيما رأى محللون أن مسار التعافي ما زال بعيداً عن الاكتمال رغم التحسن اللافت.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
وتمثل النتائج نقطة تحول مهمة لـ«إنتل» التي واجهت صعوبة في الحفاظ على مكانتها في ظل المنافسة الشرسة وتأخرها في التصنيع، بعد عام 2024 الصعب الذي تكبّدت فيه أول خسارة سنوية منذ ما يقرب من أربعة عقود.
وتعتمد الشركة حالياً على استثمارات استراتيجية وانضباط تشغيلي لإعادة بناء ثقة المستثمرين، كما استفادت خلال الربع الأخير من استثمارات بمليارات الدولارات من شركتي «إنفيديا» و«سوفت بنك» اليابانية، إلى جانب حصة حكومية أميركية، ما وفر لها دعماً مالياً أثناء تنفيذ خطة الإنعاش.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
وساعدت هذه الاستثمارات، إلى جانب جهود ليب-بو تان، في إنعاش السهم الذي ارتفع أكثر من 90% منذ بداية 2025، متفوقاً على أداء شركتي «إنفيديا» و«إيه إم دي»، ويجري تداول سهم «إنتل» عند مضاعف ربحية متوقعة لمدة 12 شهراً يبلغ 71.51، مقارنة بـ30.49 لشركة «إنفيديا» و40.14 لشركة «إيه إم دي».
وقال بن باجارين، الرئيس التنفيذي لشركة «كرياتيف ستراتيجيز»، إن «إنتل اجتازت المنعطف وبدأت في تثبيت أركانها»، مضيفاً أن «الوضع يبدو مهيأً جيداً لعام 2026».
لكن الطريق ما زال طويلاً أمام التعافي الكامل، فقد حذّر المدير المالي ديف زينسنر من أن العوائد في عملية التصنيع المتقدمة «18A» ستظل دون المعايير الصناعية حتى عام 2027.
وفي إطار إعادة هيكلة الشركة، باع تان الحصة الأكبر في وحدة «ألتيـرا» وحوّل استراتيجية رأس المال لتصبح أكثر اعتماداً على التمويلات الخارجية، بعد انتقادات وجهت إلى سلفه بسبب الإنفاق المفرط، كما خفّض من طموحات «إنتل» التصنيعية وألغى أكثر من 20% من الوظائف.
وقال محللون في شركة «برنشتاين»: «ندرك الرغبة في إعلان النصر لهذه الشركة المنهكة، لكن المعركة لم تُحسم بعد؛ ربما من الأفضل وصفها بالتعادل في الوقت الحالي».
(رويترز)
