شاهد.. سرّ تعرض الإسباني كوكوريلا لصافرات الاستهجان أمام فرنسا والبرتغال | رياضة



روكب اليوم

كشف تقرير بريطاني عن سبب صافرات الاستهجان المتواصلة التي أطلقها الجمهور الألماني في كل مرة تصل فيها الكرة إلى مارك كوكوريلا لاعب المنتخب الإسباني في المباراة النهائية لدوري الأمم الأوروبية.

وفشل المنتخب الإسباني -أمس الأحد- في الحفاظ على لقب النسخة الماضية بخسارته النهائية أمام البرتغال بركلات الترجيح 3-5 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 2-2 على ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونخ الألمانية.

وشهدت المباراة إطلاق صيحات الاستهجان كلما لمس كوكوريلا الكرة، وهو تصرّف مكرر لما حدث في لقاء إسبانيا ضد فرنسا في نصف نهائي البطولة ذاتها، والتي جرت الأربعاء الماضي.

وذكر موقع “غيف مي سبورت” البريطاني أن سبب هذا التصرّف “الغاضب” من قبل الجماهير الألمانية يعود إلى لقطة سابقة حدثت في العام الماضي، خلال بطولة كأس أوروبا (يورو 2024) التي استضافتها بلادهم.

ويعتقد الجمهور الألماني أن كوكوريلا تسبب في إقصاء منتخبهم من البطولة القارّية بعد أن أوقف تسديدة جمال موسيالا بيده بينما كانت في طريقها للمرمى، علما بأن الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور لم يحتسب ركلة جزاء.

وجرت المباراة المذكورة في الخامس من يوليو/تموز 2024 ضمن لقاءات الدور ربع النهائي من كأس أوروبا، وانتهت بفوز إسبانيا 2-1 بعد اللجوء إلى شوطين إضافيين، حيث سجل ميكيل مورينو هدف الفوز في الدقيقة 119.

ويبدو أن الجمهور الألماني لم ينس هذه اللقطة لكوكوريلا ولم يغفر أيضا لظهير تشلسي، وهو ما بدا واضحًا خلال مباراتي إسبانيا ضد فرنسا والبرتغال على ملعبي إم إتش بي أرينا” في شتوتغارت، وأليانز أرينا في ميونخ.

وقلّل كوكوريلا (26 عاما) من أهمية هذه الصيحات في تصريحات أدلى بها بعد الفوز المثير الذي حققه منتخب بلاده على فرنسا 5-4 في نصف النهائي، وعلق على ذلك لشبكة “كادينا كوبي” الإسبانية: “هذه أمور تحدث في كرة القدم. وأنا لست مذنبًا في أي شيء”.

وأضاف “في الحقيقة لا أعلم ما الذي يحاولون تحقيقه من وراء ذلك لكن هكذا هي الأمور. الأهم أننا وصلنا إلى النهائي وهذا كل شيء”.

اللافت أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) احتاج إلى 3 أشهر من أجل الاعتراف بوجود خطأ تحكيمي بعدم احتساب ركلة جزاء لألمانيا في تلك اللقطة.

ففي 24 سبتمبر/أيلول 2024 أوضحت لجنة التحكيم في “يويفا” أنه كان يجب احتساب ركلة جزاء بسبب لمسة يد على كوكوريلا إثر تسديدة من جمال موسيالا في الوقت الإضافي حين كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1.

حينها سخر توني كروس -قائد منتخب ألمانيا في تلك البطولة التي اعتزل بعدها – من توضيح يويفا بالقول “استغرق الأمر منهم 3 أشهر ليدركوا أنها لمسة يد وهو ما رآه الجميع تقريبا في ثانية واحدة. شكرا لكم”.

وأضاف ساخرا “هل يمكنني أن أعلن نفسي بطلا لأوروبا الآن بعد أن أعلنوا رسميا أن ذلك كان خطأ؟ لا أعتقد ذلك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Enable Notifications OK No thanks