شركات الأدوية العالمية تسارع لتعزيز استثماراتها بأميركا بسبب رسوم ترامب : روكب اليوم الاقتصادية

يُرجّح أن تكون الشركات ذات التعاملات الأكثر مع المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية واليابان في وضع أفضل، حيث أبرمت هذه الدول اتفاقيات مُيسّرة تُحدّد الرسوم الجمركية بنحو 15%.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

مع ذلك، مع استمرار العديد من الدول في محادثات تجارية مع الولايات المتحدة، تُؤمّن الشركات حول العالم قراراتها في انتظار مزيد من الوضوح بشأن معدلات التعريفات الجمركية النهائية.

في ما يلي ما تفعله شركات الأدوية للتخفيف من مخاطر سلسلة التوريد وطمأنة المستثمرين:

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

جي إس كيه

تعتزم شركة الأدوية اللندنية استثمار 30 مليار دولار في البحث والتطوير والبنية التحتية لسلسلة التوريد في الولايات المتحدة على مدى خمس سنوات.

إيلي ليلي

أفادت شركة الأدوية الأميركية في سبتمبر أيلول بأنها ستستثمر 5 مليارات دولار لبناء منشأة تصنيع في ولاية فرجينيا. هذه المنشأة هي الأولى من بين 4 مصانع أميركية جديدة مُخطط لها في إطار توسعها الذي تبلغ قيمته 27 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة.

جونسون آند جونسون

تخطط شركة الأدوية لزيادة استثماراتها الأميركية بنسبة 25%، ليصل إجماليها إلى 55 مليار دولار، على مدى السنوات الأربع المقبلة.

وتخطط لبناء 4 مصانع، منها مصنع في ويلسون، بولاية كارولاينا الشمالية، وآخر في موقع تصنيع شركة فوجيفيلم للتكنولوجيا الحيوية، ومقرها طوكيو، في هولي سبرينغز، بولاية كارولاينا الشمالية، على مدى السنوات العشر المقبلة.

روش

أفادت شركة الأدوية السويسرية في أبريل نيسان بأنها ستستثمر 50 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الخمس المقبلة.

بعد شهر، أعلنت عن استثمار إضافي بقيمة 550 مليون دولار لتوسيع مركز تصنيع منتجات التشخيص التابع لها في إنديانابوليس. سيشمل التوسع ولايات إنديانا وبنسلفانيا وماساتشوستس وكاليفورنيا، مما سيوفر أكثر من 12 ألف فرصة عمل.

أعلنت شركة روش في مايو أنها تخطط لاستثمار أكثر من 700 مليون دولار في منشأة جديدة لتصنيع الأدوية في هولي سبرينغز، بولاية كارولاينا الشمالية.

أفاد الرئيس التنفيذي توماس شينيكر في يوليو بأن الشركة قامت بتحريك مخزوناتها وزادت إنتاج جميع الأدوية التي تنتجها بالفعل في الولايات المتحدة تحسبًا للرسوم الجمركية.

أسترازينيكا

ستستثمر شركة الأدوية الأنجلو-سويدي 50 مليار دولار في التصنيع الأميركي بحلول عام 2030. وسيُمول هذا الاستثمار منشأة جديدة لمواد الأدوية في فرجينيا، وهو أكبر استثمار عالمي لها في موقع واحد، إلى جانب توسعات في ماريلاند وماساتشوستس وكاليفورنيا وإنديانا وتكساس.

وقد بدأت الشركة بالفعل عمليات نقل التكنولوجيا، وهي تُدير المخزون في عام 2025 لتقليل أي تأثير للرسوم الجمركية. وصرح المسؤولون التنفيذيون في الشركة بأن التأثير سيكون “قصير الأجل للغاية”.

نوفارتس

تخطط شركة الأدوية السويسرية لإنفاق 23 مليار دولار لبناء وتوسيع 10 منشآت في الولايات المتحدة على مدى السنوات الخمس المقبلة.

يشمل ذلك بناء ستة مصانع جديدة وتوسيع موقعها للبحث والتطوير في سان دييغو، والذي من المتوقع أن يوفر أكثر من 1000 فرصة عمل.

سانوفي

تخطط شركة الأدوية الفرنسية لاستثمار ما لا يقل عن 20 مليار دولار في الولايات المتحدة حتى عام 2030 لتعزيز التصنيع والبحث.

وتخطط سانوفي لتوسيع قدرتها التصنيعية في الولايات المتحدة من خلال الاستثمارات المباشرة في مواقع الشركة والشراكات مع شركات تصنيع محلية أخرى.

صرح المدير المالي، فرانسوا روجر، في يوليو تموز بأنه من المتوقع أن يكون للرسوم الجمركية المحتملة تأثير محدود في عام 2025، حيث تمتلك الشركة بالفعل مخزونًا في الولايات المتحدة.

بيوجين

ستستثمر شركة الأدوية الأميركية ملياري دولار إضافية في مصانعها الحالية في ولاية كارولينا الشمالية، ما يزيد من قدرتها على إنتاج علاجات استهداف الجينات والأتمتة.

لدى الشركة سبعة مصانع في الولاية، ومن المقرر أن يبدأ المصنع الثامن عملياته في أواخر عام 2025.

ميرك

ستستثمر شركة الأدوية الأميركية مليار دولار في مصنع جديد في ديلاوير لإنتاج الأدوية البيولوجية ودواء كيترودا، بهدف تعزيز الإنتاج الأميركي وتوفير أكثر من 4500 فرصة عمل.

كما افتتحت منشأة جديدة في موقعها بولاية كارولاينا الشمالية باستثمارات مليار دولار في مارس.

ستستثمر وحدة صحة الحيوان التابعة للشركة 895 مليون دولار لتوسيع موقعها للتصنيع والبحث والتطوير في كانساس، كجزء من استثمار أميركي أوسع بقيمة 9 مليارات دولار حتى عام 2028.

أشار الرئيس التنفيذي روبرت ديفيس في يوليو إلى تأثير طفيف للرسوم الجمركية المحتملة في عام 2025، وأن الشركة لا تزال في وضع جيد بفضل إدارة المخزون ونقل التصنيع إلى الولايات المتحدة.

أمجين

تخطط شركة الأدوية الحيوية الأميركية لاستثمار 900 مليون دولار لتوسيع منشأة التصنيع التابعة لها في أوهايو، ليصل إجمالي استثماراتها في الولاية إلى 1.4 مليار دولار، ويضيف 750 وظيفة.

في ديسمبر، خصصت الشركة مليار دولار لبناء منشأة ثانية في هولي سبرينغز، كارولاينا الشمالية.

قالت أمجين في سبتمبر إنها تستثمر أكثر من 600 مليون دولار لبناء مركز جديد للبحث والتطوير في مقرها الرئيسي في ثاوزند أوكس، كاليفورنيا.

أعلنت شركة الأدوية فايزر (PF) أنها ستستثمر 650 مليون دولار، وتفتح بابًا جديدًا لتوسيع تصنيع الأدوية في منشأتها في جونكوس، بورتوريكو، في خطوة من المتوقع أن توفر ما يقرب من 750 فرصة عمل.

فايزر

في وقت سابق من هذا العام، صرّحت شركة الأدوية الأميركية بأن لديها طاقة تصنيع كافية في مواقعها العشرة في الولايات المتحدة ومركزي توزيع لإدارة الآثار المحتملة للرسوم الجمركية، وأنها ستنظر في نقل الإنتاج إلى تلك المرافق إذا لزم الأمر.

نوفو نورديسك

أفادت شركة الأدوية الدنماركية في أغسطس آب بأن حضورها القوي في قطاع التصنيع في الولايات المتحدة يؤهلها جيدًا لمواجهة تحديات الرسوم الجمركية، واصفةً نفسها بأنها “تتمحور حول الولايات المتحدة وتركز عليها بشدة”.

أبفي

أكدت شركة الأدوية الأميركية خططها لمواصلة الاستثمار في توسعها المعلن عنه سابقًا في البلاد بقيمة 10 مليارات دولار على مدار العقد المقبل.

تمتلك الشركة بالفعل 11 موقعًا للتصنيع في الولايات المتحدة، وقالت إنها “معزولة إلى حد ما” عن أي تأثير للرسوم الجمركية هذا العام نظرًا لإجراءات إدارة المخزون.

شركة جيلياد ساينسز

في وقت سابق من هذا العام، أعلنت شركة الأدوية عن استثمارات جديدة مُخطط لها بقيمة 11 مليار دولار في الولايات المتحدة لتعزيز ثقلها في مجالي التصنيع والبحث محليًا، ليصل إجمالي استثماراتها المُتعهد بها إلى 32 مليار دولار.

قالت جيلياد في سبتمبر أيلول إنها بدأت العمل على مركز لتطوير وتصنيع الأدوية في مقرها الرئيسي في فوستر سيتي، كاليفورنيا، بالإضافة إلى ذلك، تُطور حاليًا موقعين آخرين.

سيبلا

تُوسّع شركة الأدوية الهندية حضورها التصنيعي في الولايات المتحدة، تفتح علامة تبويب جديدة من خلال الاستثمار في توسيع الطاقة الإنتاجية لمنتجات الجهاز التنفسي المُعقدة في منشآتها المُتطورة في فول ريفر، ماساتشوستس، وسنترال إيسليب، لونغ آيلاند، نيويورك.

(رويترز)