روكب اليوم
2025-07-22 01:46:00
وأضاف: “المسؤولية تقع على الجميع، وعلى الجميع تحملها. نحمّل الشيخ حكمت الهجري أيضا المسؤولية، لأنه يجب أن يكون هناك تجاوب ومرونة في التعاطي”.
وتابع قائلا: “يجب أن ننظر إلى المستقبل. ربما نظرنا إلى الوراء لأخذ العبرة في أن التحدي والمواجهة والتعبئة لا توصل إلا للدم والدموع والخراب”.
وشدد أبي المنى على أنه مستعد للعب دور وساطة في حل الأزمة بالسويداء، قائلا: “من جهتي إذا كنت وسيط خير، فأنا مستعد لذلك، وأتواصل مع الشيخ يوسف جربوع، والشيخ الحناوي، ومع الشيخ الهجري، لأن هذا واجبي أن أتواصل مع الجميع”.
وأشار إلى أنه “بالأمس كنت على اتصال مع كبير شيوخ العشائر في سوريا، وأنا على علاقة معهم وأحترمهم، يحبوننا ونحبهم، هذا هو تاريخ السويداء، العلاقة الطيبة بين بني معروف وعشائر البدو وغيرهم”.
واختتم أبي المنى تصريحاته قائلا: “لابد من أن تكون الدولة هي صاحبة السلطة والهيبة، هي دولة واحدة لا دولتين”.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء أعمال العنف التي شهدتها محافظة السويداء في جنوب سوريا إلى 1265، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين.
وأحصى المرصد في عداد القتلى 505 مقاتلا و298 مدنيا من الدروز، بينهم 194 “أُعدموا ميدانيا برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية”.
وفي المقابل، قتل 408 من عناصر وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، إضافة إلى 35 من أبناء العشائر، ثلاثة منهم مدنيون “أعدموا ميدانيا على يد المسلحين الدروز“.
كما أسفرت غارات شنتها إسرائيل خلال التصعيد عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية.
وأوضح المرصد أن ارتفاع الحصيلة يعود إلى توثيقه أعدادا إضافية من القتلى منذ اندلاع الاشتباكات في 13 يوليو حتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وتوقف إطلاق النار الأحد مع انتشار قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية على مشارف السويداء.
وأفاد وزير الداخلية أنس خطاب بأن وقف إطلاق النار سيسمح “بتبادل الأسرى (المحتجزين لدى طرفي الاشتباكات) والعودة التدريجية للاستقرار إلى عموم المحافظة”.