
تتواصل حالة التوتر في محافظة عمران لليوم الثالث على التوالي، بعد تجاهل جماعة الحوثي لمطالب قبائل سفيان بالكشف عن تفاصيل اغتيال الشيخ علي صلاح جتوم، أحد كبار مشايخ قبيلة “ذو صُميم”، والذي قُتل في ظروف تحمل بصمات جهاز الأمن والمخابرات الحوثي.
وقالت مصادر قبلية مطلعة لـ”المشهد اليمني”، إن مشايخ ووجهاء سفيان لا يزالون مرابطين في مطرح القبيلة، بانتظار موقف رسمي من قيادة الجماعة، بعد أن اتضح – بحسب المعلومات الأولية – أن جتوم قُتل بدمٍ بارد بعد رفضه الانصياع لأوامر أمنية مشبوهة عقب خروجه من منزل المرجعية الدينية محمد عوض المؤيدي في محافظة صعدة.
وأوضحت المصادر أن الشيخ رفض الصعود إلى طقم حوثي زعم أن عليه مذكرة اعتقال، فأجبرته العناصر المسلحة على النزول من سيارته، ثم أُعدم ميدانيًا بالرصاص أمام مركبته، في جريمة هزت الأوساط القبلية، وأعادت إلى السطح مخاوف التصفية السياسية داخل الجماعة.
المعلومات المتداولة بين أوساط القبائل تؤكد أن الشيخ جتوم كان تحت المراقبة منذ خروجه من صعدة، وأن عملية اغتياله نُفذت بعناية وتخطيط مسبق، ما يُصنّف قانونيًا كجريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد.
قبائل ذو صُميم ومعها مشايخ سفيان، شددت على مطالبها بتسليم الجناة ومحاكمتهم علنًا، محذّرة من استمرار المماطلة أو التستر، ومؤكدة أن صبرها بدأ ينفد، وأن دم الشيخ جتوم لن يُترك دون ثأر أو موقف.
كلمات مفتاحية :
الشيخ علي صلاح جتوم – سفيان – ذو صُميم – قبائل عمران – الحوثيون – الأمن والمخابرات – محمد عوض المؤيدي – صعدة – اغتيال مشايخ – التصفية القبلية – طرح القبيلة – التوتر القبلي – جماعة الحوثي – جريمة ترصد – الاغتيال السياسي – العنف الحوثي – النزاع الداخلي – طرح مشايخ سفيان – مخابرات الحوثي – الأمن الوقائي – خلافات داخل الجماعة