روكب اليوم
2025-07-13 18:33:00
في خطوة تعكس تسارع وتيرة التحول في قطاع الطاقة السعودي، وقّعت شركات سعودية كبرى، على رأسها «أكوا باور» ، وأرامكو للطاقة، ذراع الطاقة لشركة أرامكو، اتفاقيات شراء كهرباء لمشاريع طاقة نظيفة باستثمارات تُقدّر بـ8.3 مليار دولار، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس».
تستهدف الاتفاقيات الجديدة تطوير قدرة إنتاجية تصل إلى 15 غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة، وتُشكّل دفعة نوعية في مساعي المملكة لبلوغ هدفها بإنتاج 130 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
وقّعت «أكوا باور»، إحدى أبرز شركات المرافق في المنطقة، سبع اتفاقيات بصفتها المطور الرئيسي، بالشراكة مع شركة «بدائل» المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، إلى جانب «أرامكو للطاقة»، التابعة لعملاق النفط أرامكو.
تشمل المشروعات خمس محطات للطاقة الشمسية الكهروضوئية موزعة في مدن عسير والمدينة المنورة ومكة المكرمة والرياض، إلى جانب مشروعين لطاقة الرياح في منطقة الرياض، ما يعزز التنوع الجغرافي والتقني في مزيج الطاقة السعودي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
من الناحية الكمية، 15 غيغاواط تمثل أكثر من 10 في المئة من الهدف الكلي الموضوع لعام 2030، ما يعني أن المملكة بدأت بالدخول في مراحل التنفيذ المكثف لمشاريعها.
أما من الناحية الاقتصادية، فإن حجم الاستثمار الضخم البالغ 8.3 مليار دولار يؤكد أن التحول للطاقة النظيفة لم يعد مرتبطاً فقط بالحوافز أو المبادرات الرمزية، بل أصبح أحد محاور الإنفاق الرأسمالي والاستثمار طويل الأجل.
كما أن دخول «أرامكو» بقوة في قطاع الطاقة المتجددة عبر «أرامكو باور» يُشير إلى تحول استراتيجي لدى الشركة من نموذج الطاقة التقليدية إلى مزيج أكثر تنوعاً واستدامة، مع الحفاظ على حضورها العالمي.