روكب اليوم
كتبه الأستاذ صالح بلسود في حضرة الظلام الحالك … هنا بصيص ضوء يصدر من تربية حضرموت، ففي كل الأزمات التي تعصف بنا من كل حدب وصوب نرى هذا الجهد، وإن بدا للبعض أنها جهود غير ذات أولوية في ظل أزمة المعلمين، إلا أنها تظل جهود تستحق الإشادة، لأن الطالب هو المخرج وهو الهدف من العملية التعليمية برمتها. فحين تعمل على طالب متكامل تحصيليًا ومهاراتيًا، هنا تستطيع أن تعوّل على هذه المخرجات بناء هذا الوطن المكلوم. بمحدودية الإمكانات، اختتم اليوم مكتب وزارة التربية والتعليم في محافظة حضرموت يختتم فعاليات المخيم الصيفي، هذا المخيم الذي سلط الضوء على مجموعة من المهارات الحياتية والقيادية ولفت انتباه المستهدفين إلى مهارات العصر الحديث، لتمكين هؤلاء الطلاب من المنافسة والبقاء في قمة المتميزين. حرص إدارة المكتب وعلى رأسهم الأخ العزيز الأستاذ أمين باعباد”أبا مالك” ( وشهادتي فيه مجروحة) على ترابط المدخلات التعليمية بين التحصيل العلمي وبناء شخصية الطالب المعرفية والقيمية ليستطيع الاحتكاك مع المجتمع ويحدث حراكًا تنمويًا سواء في الجامعة أو في سوق العمل. التفكير بالتخطيط الاستراتيجي هو طوق النجاة لأي مؤسسة تهدف إلى تحقيق أثر ملموس، لأن العمل بسياسة ” إطفاء الحرائق” أو وفقًا لتوجهات شخصية واهتمامات “س و ص”، عمل لا يتناسب مع المنهجية المؤسسية ولن يحدث فرقًا حقيقيًا. كل التوفيق لمكتب التربية وهم على مشارف عام جديد مشحون بالعقبات والصعوبات، التعليم إن لم يٌلتفت له من القيادة السياسية لفتة جادة فإن البلد ستذهب إلى الهاوية، لا زالت حضرموت تفوح منها الدولة، الأمور غير مبشرة بخير، انقذوا ما يمكن إنقاذه قبل أن تفلت الأمور ولن يستطيع أحد أن يمسك بمعصمها. #صالح_بلسود
[vid_embed]
@متابعين