عوائد سندات منطقة اليورو ترتفع بعد بيانات مؤشر مديري المشتريات : روكب اليوم الاقتصادية


روكب اليوم
2025-10-24 09:48:00

1682060

ارتفعت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو يوم الجمعة بعد صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات أفضل من المتوقع، ما دفع المستثمرين إلى تقليص توقعاتهم لخفض محتمل لسعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي العام المقبل.

وأظهرت البيانات أن النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو نما بوتيرة أسرع من المتوقع في أكتوبر تشرين الأول، في حين انخفض النشاط الاقتصادي في فرنسا أسرع من التقديرات، بينما سجل القطاع الخاص الألماني أقوى نمو له منذ ما يقرب من عامين ونصف العام.


googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

ومن المقرر أن تصدر الولايات المتحدة تقرير التضخم في وقت لاحق من يوم الجمعة.

ارتفعت عوائد سندات الخزانة الألمانية لأجل عشر سنوات بمقدار 3.5 نقطة أساس لتصل إلى 2.61% بعد أن سجلت أعلى مستوى لها عند 2.624%، وهو الأعلى منذ 14 أكتوبر تشرين الأول.


googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

وقال أدريان بريتيجون، اقتصادي أوروبا لدى كابيتال إيكونوميكس: «تشير بيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية لشهر أكتوبر تشرين الأول إلى أن اقتصاد منطقة اليورو ربما شهد بعض الانتعاش في بداية الربع الرابع، رغم أننا نتوقع أن يبقى النمو منخفضاً عند نحو 0.2% على أساس ربع سنوي».

ارتفعت تكاليف الاقتراض على جانبي الأطلسي يوم الخميس بعد أن أدت العقوبات الأميركية على روسيا إلى صعود أسعار النفط، ما زاد المخاوف بشأن التضخم.

عوائد سندات الخزانة الأميركية

وسجلت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات ارتفاعاً بمقدار 2.5 نقطة أساس لتصل إلى 4.01% بعد أن ارتفعت 3.5 نقطة أساس في اليوم السابق.

وكانت الأسواق النقدية قد حددت فرصة بنسبة 50% لاحتمال خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة 25 نقطة أساس بحلول يوليو تموز، مقارنة بـ60% قبل صدور البيانات، ومن المتوقع أن يكون سعر الفائدة الرئيس نحو 1.85% في ديسمبر كانون الأول 2026 مقارنة بـ2% حالياً.

واتسعت فجوة العائد بين سندات ألمانيا الآمنة وسندات الحكومة الفرنسية لأجل عشر سنوات إلى 80.50 نقطة أساس، في حين يتوقع المحللون أن تقوم وكالة موديز بتخفيض تصنيف فرنسا إلى A فردية في مراجعتها يوم الجمعة.

وكانت علاوة المخاطر على الدين الفرنسي قد بلغت 87.96 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الشهر، وهو أعلى مستوى منذ 13 يناير كانون الثاني، بسبب المخاوف بشأن الوضع المالي الفرنسي، ثم تراجعت إلى أقل من 75 نقطة بعد أن نجح رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو في تجاوز تصويتين بحجب الثقة في البرلمان.

ومع ذلك، لا تزال حالة عدم اليقين مرتفعة، مع تهديد الحزب الاشتراكي بالإطاحة بالحكومة بحلول الاثنين ما لم تُلبَّ مطالبهم المتعلقة بالميزانية.

(رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
Enable Notifications OK No thanks