روكب اليوم
|آخر تحديث: 02:40 (توقيت مكة)
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة إن مجلس الأمن الدولي بحاجة ماسة إلى إصلاحات عاجلة.
جاء ذلك في كلمة عبر تقنية الفيديو خلال جلسة لمجلس الأمن تحت عنوان “الأمم المتحدة: رؤية إلى المستقبل”، عقدت بمناسبة الذكرى السنوية الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة.
وأوضح غوتيريش أن مجلس الأمن الدولي أمر حيوي، لكن شرعيته هشة، مشددا على أن الإصلاحات في بنيته ضرورية وطال انتظارها كثيرا من أجل ضمان النظام والأمن العالميين.
وأشار إلى أن بعض أعضاء مجلس الأمن تصرفوا عدة مرات بما يخالف مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، الأمر الذي أدى إلى تقويض الثقة بالمنظمة الدولية.
وأكد أن مجلس الأمن ليس متعلقا بالهيمنة أو الإمبراطوريات، لافتا إلى ضرورة معالجة اختلال التوازن داخل المجلس، وهو ما يتطلب توسيع عدد أعضائه.
وأضاف أن نحو نصف مهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تتم في أفريقيا، ومع ذلك لا تملك هذه القارة مقعدا دائما في مجلس الأمن.
وتابع غوتيريش أن تمثيل أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في المجلس غير كاف، في حين أن منطقة آسيا والمحيط الهادي، التي تضم أكثر من نصف سكان العالم، لديها مقعد دائم واحد فقط.
وأوضح أن زيادة عدد الأعضاء ليس الهدف منه عدالة التمثيل فحسب، بل أيضا قدرة المجلس على حل الأزمات وتحقيق الاستقرار في عالم يتجه نحو تعدد الأقطاب.
وأضاف “من دون مجلس أمن قادر على أداء مهامه، فإن العالم سيظل في خطر كبير. من واجبنا إنشاء مؤسسة قادرة على مواجهة تحديات الـ80 سنة القادمة، وتوفير العدالة والأمن للجميع”.

