فرنسا تحقق مع منصة «إكس» بتهمة خرق البيانات والتلاعب : روكب اليوم الاقتصادية

ويضيف هذا التحرك مزيداً من الضغط على ماسك الذي يُعد حليفاً سابقاً للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكان قد اتهم الحكومات الأوروبية بانتهاك حرية التعبير، كما عبّر عن دعمه بعض أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

قد تُمنح الشرطة الفرنسية صلاحيات تشمل: المداهمات والتنصت والمراقبة واستدعاء ماسك أو مسؤولي «إكس» للتحقيق، وفي حال عدم الامتثال، يمكن للقاضي إصدار مذكرة توقيف دولية بحقهم.

أوضح مكتب الادعاء في باريس أن التحقيق الأولي بدأ في يناير بعد تلقيه شكاوى بشأن تدخل أجنبي مزعوم من قِبل منصة «إكس»، تقدّم بها نائب برلماني ومسؤول حكومي رفيع في فرنسا.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

وفي 9 يوليو، وبناءً على نتائج أولية قُدّمت من باحثين ومؤسسات حكومية فرنسية، طلب الادعاء من الشرطة فتح تحقيق مع «إكس» كشخصية اعتبارية، ومع أفراد ضمن إدارتها التنفيذية.

تشمل الاتهامات الموجهة إلى «إكس» جرائم مزعومة تتعلق بتدخل منظم في عمل أنظمة معالجة البيانات الآلية، واستخراج احتيالي ومنظّم للبيانات من هذه الأنظمة، وتوتر متزايد بين واشنطن والعواصم الأوروبية.

وكان مؤسس تطبيق «تليغرام»، الروسي بافيل دوروف، قد وُضع تحت المراقبة القضائية في فرنسا بعد اعتقاله العام الماضي واتهامه بضلوعه في جريمة منظمة عبر التطبيق، وهي تُهم ينفيها دوروف.

وأثار اعتقال دوروف جدلاً واسعاً حول حرية التعبير، شارك فيه كبار المسؤولين في إدارة ترامب، وانتقده إيلون ماسك بشدة.

استخدم ماسك منصته «إكس» لتقديم دعم مباشر للأحزاب والتيارات اليمينية في فرنسا وألمانيا وبريطانيا، ورغم توافقه المطول مع ترامب، فإنه انفصل عنه مؤخراً على خلفية خلاف بشأن الميزانية الفيدرالية، ويستعد الآن لإطلاق حزب سياسي خاص به.

(رويترز)