يصارع القيادي الحوثي السابق فارس أبوبارعة الموت في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء، عقب تعرضه لاعتداء مسلح من قبل أشخاص، يُعتقد أن هجومهم جاء على خلفية انتقاده العلني لرئيس الهيئة العامة للأوقاف التابعة للحوثيين عبدالمجيد الحوثي.
وقالت زوجة أبوبارعة، وهو عضو سابق في ما كان يُعرف بـ”اللجنة الثورية العليا”، إن زوجها “يرقد بين الحياة والموت”، بعد تعرضه لاعتداء مسلح مساء اليوم الأربعاء أمام منزله وسط صنعاء.
وأضافت في منشور مقتضب على فيسبوك أن “مسلحين مجهولين على متن سيارة اعترضوا طريق أبوبارعة وانهالوا عليه بالضرب المبرح، ثم لاذوا بالفرار إلى جهة غير معلومة”، دون أن تحدد الجهة التي تولت إسعافه أو حالته الصحية الدقيقة.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام فقط من نشر أبوبارعة منشورات على حسابه الرسمي، اتهم فيها عبدالمجيد الحوثي بإقالة مدير أوقاف محافظة إب وسجنه دون مسوغ قانوني، وتعيين زوج ابنته بدلاً عنه. وكتب أبوبارعة حينها: “القضاء أصبح بلا قيمة في ظل هيمنة السلاح والمحاباة”.
وأشار إلى ما سماها “تصفية معنوية” لمدير الأوقاف المقال، قائلًا إن قرار سجنه وتعيين صهر عبدالمجيد الحوثي بدلاً عنه، يمثل تكرارًا لنهج الاستبداد وتكريس السلطة في أيدي الأقارب.