روكب اليوم
2025-04-16 16:25:00
وقال الشرفي إن التباينات التي ظهرت مؤخرًا في حضرموت تم استغلالها لإشهار تكوين سياسي وصفه بـ”الإرهابي”، يسعى إلى خلط الأوراق وزعزعة الأمن والاستقرار، محذرًا من أن مثل هذه التحركات تصب في مصلحة أعداء الجنوب الذين يدركون أن تمزيق الصف الجنوبي هو مدخلهم الأساسي للنيل من القضية الجنوبية.
وأكد الشرفي أن المجلس الانتقالي الجنوبي كان ولا يزال مناصرًا لحقوق ومطالب أبناء حضرموت، مشيرًا إلى أن المجلس عبّر عن ذلك بوضوح منذ إعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017، والذي أقر تأييده لمخرجات مؤتمر حضرموت الجامع، وأعاد التأكيد عليه لاحقًا في الميثاق الوطني الجنوبي، وفي اللقاء الموسع لقيادات المجلس بحضرموت في سبتمبر 2024، وما تمخض عنه من مصفوفة مطالب عبر لجنة التواصل.
وأضاف أن المجلس سيظل يسعى مع كافة الخيرين في حضرموت لتعزيز وحدة وتلاحم أبناء المحافظة، باعتبار حضرموت عمق الجنوب ودرعه المتين، مشددًا على أن “العدو يتربص بالجميع، وأخطر أدواته لتمزيق الصف الجنوبي هي زرع الفتنة بين مكوناته”.
وأشار إلى أن إعلان تكوينات سياسية وصفها بـ”المعادية وذات الجذور الإرهابية” يتطلب اصطفافًا وطنيًا شاملاً في حضرموت والجنوب لمواجهتها، داعيًا مختلف القوى السياسية والفكرية إلى التصدي بحزم لأي محاولات تهدد استقرار المجتمع أو تسعى لتحويل الجنوب إلى منصة لتهديد السلم الاجتماعي أو مصالح دول الجوار.
وأكد في ختام حديثه أن كافة قوى الجنوب رهن إشارة أبناء حضرموت، ولن يُسمح، بحسب تعبيره، لأي قوة معادية باتخاذ أي منطقة في الجنوب منطلقًا لتهديد الأمن والاستقرار.