كواليس دخول فريق مصري إلى غزة.. وهذه مهمته الأساسية


روكب اليوم
2025-10-26 09:12:00

1 1829572

وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلا عن مكتب نتنياهو، إن هذه الخطوة “حظيت بموافقة شخصية” من رئيس الوزراء.

وذكر مكتب نتنياهو: “إنه فريق فني، وسيدخلون فقط لتحديد مكان جثث الرهائن“.

ودخلت قافلة من الشاحنات والمركبات التي تنقل آليات ثقيلة إلى غزة ليل السبت، حسبما أظهر تسجيل مصور لـ”فرانس برس”، وتم تصوير المركبات في خان يونس جنوبي غزة.

وليل السبت، ذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن الفريق في طريقه إلى غزة.

وأكد مصدران عسكريان مصريان أيضا لـ”فرانس برس”، أن القافلة كانت عند معبر كرم أبو سالم ليل السبت، بانتظار الحصول على إذن للعبور إلى القطاع.

وفي وقت لاحق من الأحد، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين قولهم إنه من المتوقع دخول معدات إضافية من مصر إلى غزة، الأحد، بغرض تحديد أماكن جثث الرهائن.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن معلومات من إسرائيل وحماس حول مكان جثث الرهائن قدمت للفريق المصري لتوجيه بحثه.

وفي 17 أكتوبر الماضي، أعلن مسؤول تركي أن فريقا من 81 عنصر إنقاذ أرسلتهم أنقرة لتحديد مواقع جثث الرهائن في غزة ينتظر في مصر لدخول القطاع، لكنه لم يحصل على إذن من إسرائيل، في ظل تقارير تفيد أنها ترفض أي تدخل تركي في غزة.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس على إعادة الحركة جميع الرهائن المتبقين لديها، الأحياء والأموات، الذين كان عددهم 48 عند إبرام الاتفاق، مقابل إطلاق سراح نحو ألفي فلسطيني معتقلين لدى إسرائيل.

لكن لم تعد حماس حتى الآن سوى رفات 15 من الرهائن الـ28 الذين لقوا حتفهم، بينما باقي الجثث، وعددها 13، مدفونة تحت الأنقاض في أنحاء القطاع المدمر.

وطالبت حماس بأدوات ومساعدة لتحديد مواقعهم.

وحتى الآن، لم توافق إسرائيل على دخول مثل هذه الفرق، مدعية أن حماس قادرة على العثور على الجثث وإعادتها بنفسها.

وحسب القناة 12، فإن إسرائيل “تعلم يقينا أن حماس قادرة على تسليم المزيد من جثث الرهائن القتلى، لكنها ترفض ذلك عمدا، كما أنها تحجب معلومات عن مكانهم”.

وأفاد تقرير تلفزيوني إسرائيلي أن مسؤولين أمنيين أبلغوا عائلات بعض الرهائن القتلى، بـ”المكان العام” الذي تحتجز فيه جثث ذويهم.

وأفادت مصادر إسرائيلية للقناة أنها تتوقع أن تعيد حماس جثتين إضافيتين، الأحد، بعد ضغوط من وسطاء، ومهلة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمدة 48 ساعة.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
Enable Notifications OK No thanks