«كوكاكولا» تخطب ود ترامب ومنتجات مبتكرة بالأسواق قريباً : روكب اليوم الاقتصادية

وأضاف «ستكون هذه خطوة جيدة جداً منهم، وسترون ذلك.. إنها ببساطة أفضل!».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

ولم يؤكد المتحدث باسم شركة كوكاكولا هذا التغيير، لكنه صرّح لشبكة روكب اليوم في بيان «نُقدّر حماس الرئيس ترامب لعلامتنا التجارية الشهيرة كوكاكولا.. سيتم قريباً نشر المزيد من التفاصيل حول العروض المبتكرة الجديدة ضمن مجموعة منتجات كوكاكولا».

أعلن ترامب هذا التطور المتصاعد في يوم غارق في أجواء عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، والتكهنات حول إقالته رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وتصاعد الغضب بين مؤيديه من مؤيدي حملة «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً (MAGA)» بسبب تعامل إدارته مع التحقيق في قضية جيفري إبستين المتهم بالاعتداء الجنسي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

وُثّق شغف الرئيس بمشروب دايت كوك جيداً، بما في ذلك «زر دايت كوك»، وهو صندوق خشبي صغير بزر أحمر على مكتب ريزولوت في المكتب البيضاوي يُستخدم لاستدعاء خادم الرئيس لتوصيل المشروب.

ومع ذلك، فقد دخل في خلافات مع الشركة في الماضي، بما في ذلك عام 2021، عندما انتقدت كوكاكولا قوانين ولاية جورجيا، موطنها، التي تُقيّد حق التصويت. ومع ذلك، استمرت ممتلكاته في بيع منتجاتها.

حتى عام 2012، نشر رجل الأعمال آنذاك أن الشركة «غير راضية» عنه، لكنه أقرّ قائلاً «لا بأس، سأستمر في شرب هذا المشروب التافه».

بدا أن الأمور قد تحسنت في يناير كانون الثاني عندما قدّم رئيس مجلس إدارة شركة كوكاكولا، جيمس كوينسي، زجاجة كوكاكولا دايت بمناسبة تنصيب ترامب قبل أدائه اليمين الدستورية للمرة الثانية.

هذه الزجاجة التذكارية، وإعلان ترامب يوم الأربعاء، ليست سوى أمثلة قليلة من بين أمثلة عديدة نفوذ الرئيس المُستجد في قطاع الأعمال الأميركي في ولايته الثانية.

تُصنع كوكاكولا الأميركية من شراب الذرة عالي الفركتوز، وهو أمر دافع عنه بشدة وزير الصحة والخدمات الإنسانية في عهد ترامب، وزير الصحة والخدمات الإنسانية. أمّا نظيرتها المكسيكية، فتُصنع من سكر القصب، وهو من أهم صادرات البلاد، وهي متوفرة تجارياً في الولايات المتحدة.