كيفن وارش: نحتاج إلى اتفاق جديد بين وزارة الخزانة والاحتياطي الفيدرالي : روكب اليوم الاقتصادية

وأضاف وارش، وهو الآن زميل في مؤسسة هوفر بجامعة ستانفورد، على قناة سي إن بي سي أن مثل هذا الاتفاق بين الوكالتين يمكن أن يُسهّل عملية خفض الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي من خلال التواصل بشأن النوايا بشكل مشترك.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

وتابع: «إذا توصلنا إلى اتفاق جديد، واستطاع رئيس الاحتياطي الفيدرالي ووزير الخزانة أن يشرحا للأسواق بوضوح وبتأنٍّ أن هذا هو هدفنا في ما يتعلق بحجم الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي، فيمكن لوزارة الخزانة أن تقول إن هذا هو جدول إصداراتنا، وبحلول نهاية هذه الإدارة، لنقل، سنصل إلى معدل توازن في الميزانية العمومية، حتى تتمكن الأسواق من معرفة ما سيحدث».

أنهى الاتفاق الأصلي، الذي أُبرم في مارس آذار 1951، فترةً التزم فيها الاحتياطي الفيدرالي بسياسة أسعار فائدة منخفضة بناءً على طلب وزارة الخزانة، للسماح باقتراض فيدرالي منخفض التكلفة لتمويل المجهود الحربي خلال الحرب العالمية الثانية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

ويرى مؤرخو الاحتياطي الفيدرالي أن هذه اللحظة حاسمة، إذ رسخت استقلاليته العملية عن الإدارات الرئاسية، ومهدت الطريق لكيفية وضع السياسة النقدية مستقبلاً.

أدلى وارش بتصريحاته في وقتٍ يطالب فيه الرئيس دونالد ترامب الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، جزئياً لخفض تكاليف خدمة ديون الحكومة الفيدرالية، التي تجاوزت تريليون دولار العام الماضي لأول مرة.

وقال ترامب إنه لن يختار مرشحاً لخلافة باول لا يتفق مع رغبته في خفض أسعار الفائدة.

وكان الاحتياطي الفيدرالي قد خفض أسعار الفائدة آخر مرة في ديسمبر، قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

وقال وارش، الذي شغل منصب محافظ الاحتياطي الفيدرالي من عام 2006 إلى عام 2011، إن فكرته لن تمثل عودةً إلى أسلوب العمل الذي كان سائداً قبل عام 1951.

وأضاف «لن يكون ذلك ممكناً بالتعاون مع الإدارة، سيكون العمل مع وزارة الخزانة على الأهداف التي يعتقد بنك الاحتياطي الفيدرالي أنها مهمة لمحاولة متابعتها وكيفية عرض ذلك على الأسواق، على هذا النحو، سيكون بالتنسيق».

(رويترز)