لقمان: نعمل من أجل تعزيز الشمولية، الحماية، والحوار المحلي

بمناسبة مرور ثمانين عامًا على تاسيس الأمم المتحدة، عبرت الأستاذة منى لقمان المنسق الوطني للشمولية والتضمين في مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وعلى جدار صفحتها في شبكة التواصل الاجتماعي.. كتبت :

بينما يحتفل العالم بمرور ثمانين عامًا على تأسيس الأمم المتحدة، أستذكر أيضًا أكثر من عامين من عملي مع مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن (OSESGY)، حيث أعمل كمنسقة وطنية للشمولية.

وحول طبيعة عملها في مجال التنسيق الوطني للشمولية والتضمين في مكتب المبعوث الأممي منذ عامين، أفادت الأستاذة لقمان :

نكرّس جهودنا في وحدة الشمولية والتضمين، إلى تعزيز الشمولية، الحماية، والحوار المحلي، وفتح مساحات تُسمع فيها الأصوات التي طالما غابت من النساء والأقليات وذوي الإحتياجات والمجتمعات الريفية والمهجر اليمني.

وأعتز بمشاركتي في تنسيق وتيسير العديد من المشاورات المهمة التي أسهمت في إيصال أصوات متنوعة. فهذه الرؤى تمثل أساسًا لصياغة عملية سلامٍ شاملةٍ ومستدامة.

وأتوجه بهذه المناسبة بالشكر الخاص والتقدير إلى الأستاذة زهراء لنقلي Zahra Langhi كيير مستشاري المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن وكل موظفي المكتب..

وأضافت، تأتي هذه المناسبة في وقتٍ صعبٍ ومؤلم، ونحن نشهد الاحتجاز غير المبرر في صنعاء لعددٍ من زملائنا في الأمم المتحدة وموظفين يمنيين كرّسوا حياتهم لخدمة العمل الإنساني والسلام. إن سلامتهم وكرامتهم وحريتهم تظل في صميم القيم التي تمثلها الأمم المتحدة، وهي ما يدفعنا إلى مواصلة سعينا المشترك نحو سلامٍ عادلٍ ودائم.