مسؤولة أممية سابقة: محكمة غزة وسيلة لإطلاع العالم على ما يحدث |



روكب اليوم

قالت مسؤولة أممية سابقة إن “محكمة غزة” وسيلة جيدة لإطلاع المجتمع الدولي على ما يحدث في القطاع، وإن وقف إسرائيل هجماتها لا يعني نهاية معاناة الفلسطينيين من الجوع.

وفي حديث للأناضول على هامش “محكمة غزة” الرمزية المنعقدة في إسطنبول، أشارت هلال الفار إلى أن “محكمة غزة” وسيلة لإطلاع العالم على ما يحدث من منظور قانوني وميداني.

وأكدت المسؤولة الأممية السابقة أن إسرائيل استخدمت التجويع شكلا من أشكال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، مضيفة “ما زال الناس (في غزة) يعانون من جوع شديد لأن الجوع والمجاعة وضع خطير جدا”.

وأضافت أن توقف إسرائيل عن هجماتها لا يعني أن آثارها ستنتهي وسيكون الجميع بخير، لأن الجوع له آثار طويلة الأمد، لا سيما على الأطفال الصغار.

و”محكمة غزة” مبادرة دولية مستقلة أسسها أكاديميون ومثقفون ومدافعون عن حقوق الإنسان وممثلو منظمات مدنية بالعاصمة البريطانية لندن في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بسبب “إخفاق المجتمع الدولي تماما في تطبيق القانون الدولي بقطاع غزة”.

التجويع سلاحا

وأوضحت الفار أن كثيرا من المنظمات في العالم، لا سيما المنظمات غير الحكومية، وحتى بعض وسائل الإعلام مؤخرا، سلطت الضوء على استخدام إسرائيل التجويع سلاحا في غزة.

وأضافت أنه “لم يكن من السهل لفت انتباه العالم إلى هذه القضية لأنها لم تكن مطروحة خلال العامين الماضيين. أما الآن، فقد تغير الوضع لأن كل شيء أصبح واضحا تماما، خاصة بعد أن أعلنت الأمم المتحدة عن مجاعة في أغسطس/آب (الماضي)”.

ووصفت إعلان الأمم المتحدة المجاعة في غزة بأنه “قرار بالغ الأهمية”، وأن إدانة إسرائيل بالتجويع يعد دليلا على ارتكابها إبادة جماعية. وذكرت أن “محكمة غزة” ناقشت جرائم متعددة، إحداها التجويع.

يذكر أن أكاديميين ومدافعين عن حقوق الإنسان وممثلي وسائل إعلام ومنظمات مجتمع مدني يشاركون في “محكمة غزة” لعرض شهاداتهم بخصوص الإبادة الجماعية في القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
Enable Notifications OK No thanks