مشايخ ومرجعيات قبائل يافع بني مالك وآل هرهره حضرموت في زيارة لمنصب سادة ومنصب عينات ومقدم طائلة بني ظنة للتهنئة والمعاودة بمناسبة عيد الأضحى المبارك “شاهد الصور”

في بادرة طيبة تعكس عمق الروابط التاريخية وتعزز من أواصر ووشائج المحبة والأخوة بين أبناء حضرموت كافة قام الشيخ أحمد عيسى بن هرهره مقدم شمل قبائل يافع بني مالك والقائم بأعمال سلطان يافع العليا إسكندر بن حمود آل هرهره بحضرموت بمعية مرجعية آل هرهره وقبائل يافع بالوادي الشيخ جمال ناصر بن هرهره يرافقهم وفد من مشايخ وعقلاء وشباب القبيلة بزيارة لمنصب آل الشيخ أبوبكر بن سالم بمحلهم في عينات- تريم مدينة العلم والنور ومنبع الأصالة والثقافة واللقاء بالسادة الكرام على رأسهم الحبيب حسن بن أحمد بن علي بن الشيخ ابوبكر بن سالم والحبيب عمر بن سالم بن حفيظ بحضور جمع من السادة والمشايخ الأفاضل وشخصيات إجتماعية تريمية يتقدمهم الشيخ عبيد بن كردوس التميمي.

وخلال اللقاء أشار المقدم أحمد عيسى بن هرهره على عمق الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقة التاريخية بين سادة وقبائل يافع حضرموت عامة وما يجمع بين سلاطين آل هرهره والسادة آل بن الشيخ أبوبكر بن سالم مولى عينات من علاقة خاصة إرتبطت منذ مئات السنين منوهاً أن هذه الزيارة وماسبقها من زيارات إلا إمتداداً وتجديداً لعهد الأجداد .

وفي كلمته أكد المقدم أحمد بن عيسى على أهمية التمسك بما تركه لنا الآباء والأجداد من موروث تاريخي وديني وثقافي أصيل يجب المحافظة عليه وبدور الخطاب الديني المعتدل وبنهج المدرسة الوسطية الذي يمثله سادة حضرموت من إصلاح ذات البين والتوعية المجتمعية بالتي هي أحسن والكلمة الطيبة .وقد تخلل اللقاء فقرات لإناشيد وقصائد شعرية لاقت إستحسان الجميع .

وعقب ذلك توجه الوفد إلى حصن بن يماني منطقة قسم حيث كان في إستقبالهم المقدم أنور منصور بن يماني مقدم آل تميم وطائلة بني ظنة ،وخلال الزيارة واللقاء الأخوي أكد الطرفان على أهمية تجديد الروابط وتقوية الصلات والاحلاف التاريخية القديمة بين قبائل يافع حضرموت وقبائل بنو تيم بما يخدم أبناء القبيلة وحضرموت ،كما جرى إستعراض ومناقشة الأوضاع والهموم ذات الشأن الحضرمي ، مشيراً في حديثه أن المرحلة الراهنة تقتضي أن نقف تحت خندق واحد للحفاظ على أمن وسلامة حضرموت وعدم جرها نحو الانزلاق في مستنقع الصراع وان من أهم أسباب الفرقة والتشرذم بين أبناء القبيلة الواحدة هو ظهور تلك مسميات المشيخات المستحدثة والطارئة والتي حلت علينا في حين غفلة. من الزمان وأنه من الضرورة والأهمية الرجوع إلى بيوت المشيخات التاريخية ذات الأصالة المعروفة بالالتفاف حولها واعطاء كل ذي حق حقه ومكانته ،هذا وقد شارك الوفد إخوانهم آل تميم أفراح العيد من برع وألعاب شعبية تراثية..

وفي ختام جولة الزيارات توجه الوفد إلى قرية السلام الثالثة بمدينة سيئون المخصصة للأيتام والأرامل بإشراف وتمويل جمعية السلام الكويتية للأعمال الانسانية والخيرية،حيث قام مشكورا المدير التنفيذي للمؤسسة الشيخ جمال ناصر بن هرهره بالتعريف على ما تحويه المدينة من مرافق وخدمات أساسية والميزات التي يتمتع بها مشروع القرية .