أقرت السلطات الإيرانية، صباح اليوم، بتعرض منشأة فوردو النووية الواقعة في محافظة قُم لضربة جوية مباشرة، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ هجوم “ناجح للغاية” على مواقع نووية إيرانية شملت فوردو، نطنز، وأصفهان.
وقال مرتضى حيدري، المتحدث الرسمي باسم مقر إدارة الأزمات في محافظة قم، لوكالة “تسنيم” الإيرانية:
“تعرض جزء من أراضي منشأة فوردو النووية لضربات جوية من قبل العدو.”
كما نقلت وكالة “فارس” الرسمية عن مصادر في قُم تأكيدها تفعيل منظومة الدفاع الجوي في المحافظة قبيل القصف، ورصد “أهداف معادية” فوق المنطقة. وأضافت أن الهجوم وقع “في محيط الموقع النووي”، دون تحديد حجم الخسائر.
من جهته، أكد التلفزيون الإيراني الرسمي أن ثلاث منشآت نووية – بينها فوردو – تعرضت للقصف الأميركي، لكنه زعم أن “تلك المنشآت تم إخلاؤها مسبقًا”، في محاولة لتقليل وقع الضربة.
وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلًا عن مصادر استخباراتية أن الطائرات الأميركية ألقت ما يقرب من 30 طنًا من المتفجرات على منشأة فوردو وحدها، فيما يُعد ضربة غير مسبوقة لأحد أهم المواقع النووية الإيرانية وأكثرها تحصينًا تحت الأرض.
بدورها، أفادت وكالة إيرنا الرسمية أن “المواقع التي تم استهدافها لا تحتوي على مواد نووية نشطة قد تسبب إشعاعًا”، في ما يبدو أنه رد استباقي على أي مخاوف دولية من تلوث نووي محتمل.
ويُشار إلى أن منشأة “فوردو” تقع داخل جبل جنوب طهران، وهي منشأة شديدة التحصين تُستخدم لتخصيب اليورانيوم بنسبة عالية، وتُعد أحد رموز البرنامج النووي الإيراني.
كلمات مفتاحية
عاجل – إيران – فوردو – نطنز – أصفهان – البرنامج النووي الإيراني – دونالد ترامب – الهجوم الأميركي – الدفاع الجوي الإيراني – محافظة قُم – وكالة تسنيم – وكالة فارس – التلفزيون الإيراني – وزارة الدفاع الأميركية – التصعيد في الشرق الأوسط – قصف فوردو – إشعاع نووي – المواقع النووية الإيرانية – الرد الإيراني – الحرب الإيرانية الأميركية – العملية العسكرية الأميركية