روكب اليوم
2025-10-25 15:06:00

وبهدا الخصوص أكدت الأستاذة لولا سعيد علي، رئيس منظمة حماية ورعاية الأطفال CPCO، أن اختتام برنامج التدريب على رأس العمل وتوقيع عقود توظيف الشباب مع الجهات المختلفة يمثل إنجازا مهما يترجم توجه المنظمة نحو دعم الشباب وتمكينهم اقتصاديا وتوفير فرص عمل مستدامة لهم. وقالت الأستاذة لولا في تصريح صحفي بمناسبة ختام البرنامج نحن فخورون بما حققه هؤلاء الشباب خلال فترة التدريب، فقد أثبتوا استعدادهم وقدرتهم على المنافسة في سوق العمل، ونسعى جاهدين لأن تكون هذه البداية لانطلاقة قوية لمستقبلهم المهني. وأوضحت أن المنظمة حرصت على تنفيذ هذا المشروع وفق معايير مهنية عالية لضمان حصول المتدربين على المهارات والخبرات المطلوبة في جهات التوظيف، مشيرة إلى أن دمجهم فعليا في بيئة العمل بعد انتهاء التدريب يعد واحدة من أهم النتائج التي تسعى إليها CPCO في برامجهابما ينعكس على حياة اسرهم واطفالهم وقدمت الأستاذة لولا شكرها وتقديرها لـ معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل على ومحافظ محافظة عدن على رعايتهما و دعمهما المستمرين، وشكرت الاتحاد الأوروبي ومنظمة كير الدولية على تمويلهم وشراكتهم الفاعلة التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح.كما تقدمت بالشكر والتقدير للجهات المستقبلة للشباب المتدرب للتطبيق العملي لديهم والمساعدة في ايجاد فرص عملية لهم بأذن الله وأضافت سنواصل العمل على توسيع البرامج والمبادرات التي تستهدف الشباب في مختلف المحافظات، لأنهم الطاقة الحقيقية لبناء المجتمع وتحقيق التنمية.” واختتمت رئيس منظمة CPCO حديثها بمباركة جهود جميع القائمين على البرنامج، ومتمنية للمتدربين مستقبلا وظيفيا ناجحا يساهم في نهضة المجتمع والاستقرار الاقتصادي.
من جانبهم، عبر الشباب المستفيدون عن سعادتهم بانضمامهم لهذا البرنامج النوعي الذي شكل لهم فرصة حقيقية لصقل مهاراتهم واكتساب الخبرات العملية اللازمة للدخول بقوة في سوق العمل، مؤكدين أن المشروع منحهم حافزا كبيرا لمواصلة تطوير قدراتهم وتحقيق طموحاتهم المهنية وأشاد المتدربون بالدور الذي تقوم به منظمة حماية ورعاية الأطفال CPCO في دعم فئة الشباب وتمكينهم اقتصادياً، كما قدموا شكرهم للاتحاد الأوروبي ومنظمة كير الدولية على دعمهم لهذا المشروع، ولوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والسلطة المحلية بعدن على اهتمامهم ورعايتهم المستمرة لبرامج تأهيل الشباب. وأكدوا استعدادهم للانتقال إلى سوق العمل بثقة أكبر، والمساهمة الفاعلة في خدمة مجتمعهم، آملين بأن تتوسع مثل هذه البرامج لتشمل عددا أكبر من الشباب الباحثين عن فرص عمل وتنمية مستدامة.
