من رمضاء البؤس إلى لهب الحرب.. أفارقة يفرّون إلى اليمن بحثاً عن الأمل


روكب اليوم
2025-05-03 10:19:00

4200f12a 34ab 4a76 aadc bc3dcf4ebbd9

في مشهد إنساني مؤلم يتكرر باستمرار، يواصل العشرات من المهاجرين الأفارقة تدفّقهم إلى الأراضي اليمنية، هرباً من الفقر والجوع والاضطهاد في بلدانهم، ليجدوا أنفسهم وجهاً لوجه مع أتون حرب لا ترحم ولا تفرّق بين وافد أو مقيم.

ورغم ما تشهده اليمن من صراع دامٍ منذ سنوات، فإنّها ما تزال تُعدّ محطة عبور أو حتى مقصدًا للآلاف من المهاجرين القادمين من القرن الإفريقي، لا سيما من إثيوبيا والصومال، الذين يسلكون طرقًا وعرة عبر البحر الأحمر وخليج عدن، في رحلات محفوفة بالمخاطر.

هؤلاء المهاجرون، ومعظمهم من فئة الشباب، لا يحملون معهم سوى أحلامهم البسيطة بعيش كريم، لكنهم كثيرًا ما يُصدمون بواقع لا يقل قسوة عمّا تركوه خلفهم، حيث يواجهون الجوع والمرض والانتهاكات، بالإضافة إلى مخاطر الاستغلال والاتجار بالبشر.

وعلى الرغم من الجهود المتواضعة التي تبذلها منظمات إنسانية لمساعدتهم، إلا أن غياب الاستقرار وضعف الإمكانيات يجعل من محنتهم أزمة إنسانية مستمرة.

فهل يجد هؤلاء المهاجرون يوماً مخرجاً من هذا التيه، أم أن حلم العبور سيظل محفوفًا بالألم والمآسي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
Enable Notifications OK No thanks