«مونشوت» الصينية تطلق نموذجاً مفتوحاً لاستعادة ريادتها في الذكاء الاصطناعي : روكب اليوم الاقتصادية

وذكرت الشركة في بيان أن النموذج الجديد يتميز بقدرات متقدمة في مجال البرمجة، ويتفوق في تنفيذ المهام العامة وتكامل الأدوات، ما يمكّنه من تحليل المهام المعقدة بشكل أكثر كفاءة وفاعلية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

منافسة النماذج المحلية والأميركية

وقالت مونشوت إن النموذج يتفوق على بعض النماذج مفتوحة المصدر المنتشرة محلياً، بما في ذلك نموذج «في 3» الذي طرحته شركة ديب سيك، كما ينافس بعض قدرات النماذج الأميركية مثل تلك التي تطورها شركة أنثروبيك، لا سيما في مهام البرمجة.

الصين تعتمد نهج المصدر المفتوح

يأتي هذا الإصدار في إطار توجه متزايد بين الشركات الصينية نحو فتح نماذجها المصدرية للذكاء الاصطناعي، وهو توجه يختلف عن استراتيجيات العديد من عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة -مثل أوبن إيه آي وغوغل- التي تحتفظ بنماذجها المتقدمة بشكل سري.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

وفي المقابل، أقدمت شركات أميركية أخرى، مثل شركة ميتا، على إطلاق نماذج مفتوحة المصدر.

ويُنظر إلى إتاحة النماذج كمصدر مفتوح على أنه وسيلة لعرض القدرات التكنولوجية وتوسيع مجتمع المطورين وزيادة التأثير العالمي، وهو ما قد يساعد الصين على مواجهة محاولات أميركية لكبح تقدمها التكنولوجي.

تألق في 2024 ثم تراجع في 2025

تأسست مونشوت في عام 2023 على يد يانغ تشي لين، خريج جامعة تسينغهوا، وتُعد من أبرز الشركات الصينية الناشئة في قطاع الذكاء الاصطناعي، وتحظى بدعم من شركات الإنترنت الكبرى، بما في ذلك مجموعة علي بابا.

وبرز اسم مونشوت في عام 2024 بفضل قدراتها المتقدمة في تحليل النصوص الطويلة ووظائف البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما جذب عدداً كبيراً من المستخدمين إلى منصتها.

وتراجعت مكانتها في عام 2025، بعد أن طرحت شركة ديب سيك نماذج منخفضة التكلفة، من بينها نموذج «آر 1» الذي أُطلق في يناير، والذي أحدث تأثيراً واسعاً على صناعة الذكاء الاصطناعي عالمياً.

تراجع في عدد المستخدمين النشطين

احتل تطبيق كيمي من شركة مونشوت المركز الثالث في عدد المستخدمين النشطين شهرياً في أغسطس الماضي، لكنه تراجع إلى المركز السابع بحلول يونيو، وفقاً لموقع متخصص في تتبع منتجات الذكاء الاصطناعي في الصين.

(رويترز)