الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب
دعا ناشط حقوقي بارز اللجنة التنظيمية للفعاليات والقوات المسلحة الجنوبية، وكذلك كافة المواطنين في الجنوب، إلى رفع درجات الحيطة والحذر وعدم التهاون في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهد فيها الساحة الجنوبية محاولات اختراق واستهداف ممنهج.
وقال الناشط في تصريح صحفي:
نحن نمر بمرحلة حساسة تتطلب من الجميع – دون استثناء – أن يكونوا عيونًا ساهرة لحماية مشروعنا الوطني الجنوبي.. لا مجال للثقة العمياء، ولا مكان للتهاون، لأن العدو لا ينام، ويبحث عن ثغرة ينفذ منها.
وأكد على أهمية تفتيش أي مركبة أو شخص يثير الشبهات في محيط الفعاليات أو المواقع الحيوية، مشددًا على أن هذا الإجراء ليس تعديًا على الحقوق بقدر ما هو واجب وطني لحماية الأرواح ومنع تسلل أي عناصر تسعى لإثارة الفوضى أو استهداف الصف الجنوبي من الداخل.
وأضاف: نوجه نداؤنا للجنة التنظيمية بأن تُصدر تعليمات واضحة وصارمة، ونطلب من قيادتنا العسكرية والأمنية أن تُكثف من نقاط التفتيش وتُفعّل دور التحري، ونُهيب بكل مواطن جنوبي أن يعتبر نفسه شريكًا في حماية وطنه، فالأمن لا يصنعه الجندي وحده، بل المواطن الواعي أيضًا.
وختم حديثه بالقول:
معركتنا اليوم ليست فقط عسكرية أو سياسية، بل أمنية أيضًا، والاختراق الأخطر هو الذي يأتي من الداخل، فلنكن سدًا منيعًا، كلٌّ من موقعه.