نظافة جلسات شارع الستين في سيئون مسؤولية مشتركة: دعوة لاحترام الأماكن العامة

في ظل الإقبال المتزايد على الجلسات الخارجية في شارع الستين بمدينة سيئون، تتعالى الأصوات المجتمعية الداعية إلى تعزيز ثقافة احترام الأماكن العامة، والحفاظ على نظافتها، باعتبارها واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا يعكس وعي وتحضر المجتمع.

ويعد شارع الستين من أبرز المواقع التي يرتادها الأهالي والشباب لقضاء أوقات ممتعة وتناول الوجبات في الهواء الطلق، إلا أن سلوكيات غير مسؤولة من بعض الزوار باتت تشوّه المشهد العام، حيث تُترك المخلفات وبقايا الطعام في المكان دون مراعاة لحق الآخرين أو احترام للبيئة.

هذه التصرفات، بحسب نشطاء محليين، لا تعكس فقط قلة وعي، بل تُثقل كاهل عمال النظافة الذين يعملون للحفاظ على المدينة نظيفة دون توقف، مؤكدين أن النظافة تبدأ من سلوك الفرد وأن احترام المكان العام هو مرآة لتحضر المجتمع.

ودعا مواطنون ورواد التواصل الاجتماعي إلى جعل النظافة عادة وسلوكاً يومياً، ووضع المخلفات في الأماكن المخصصة لها، لأن ذلك لا يُكلّف شيئاً، لكنه يُجسد قيمة أخلاقية عظيمة، ويرتقي بصورة المجتمع أمام الزوار والمقيمين على حد سواء.

ختامًا، النظافة ليست مسؤولية الجهات الخدمية وحدها، بل مسؤولية جماعية تبدأ من الفرد وتنتهي بمجتمع واعٍ يحترم بيئته ويحرص على جمال مدينته.