روكب اليوم
2025-05-05 21:16:00
وفي مقابلة مع شبكة “بي بي إس”، أوضح نعمان أن فاعلية الضربات الجوية غير مؤكدة، في ظل غياب تنسيق ميداني حقيقي بين القوات المناهضة للحوثيين، مشيرًا إلى أن الحكومة اليمنية تعمل حاليًا على إنشاء “غرفة عمليات” لتعزيز التنسيق العسكري في الميدان.
وأضاف: “إضعاف الحوثيين دون بديل قوي يخلق فراغًا قد تستغله جماعات متطرفة كداعش والقاعدة، ما يشكل تهديدًا لأمن اليمن والمنطقة”، مشددًا على أن بلاده بحاجة إلى دعم لوجستي وعسكري متكامل، وليس مجرد ضربات جوية متفرقة.
وأكد نعمان أن الحكومة اليمنية غير مجهزة حاليًا بما يكفي عسكريًا، وتفتقر إلى وسائل أساسية مثل الطائرات والمروحيات والدبابات، رغم استعدادها النفسي والعملياتي لخوض مواجهة فعالة.
كما شدد على أن الدعم الإيراني للحوثيين لم يعد مقتصرًا على السياسة، بل يشمل تسليحًا نوعيًا بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما يهدد المنشآت الحيوية في مناطق الحكومة.
وختم تصريحه بالتحذير من أن استمرار العمليات الجوية دون خطة متكاملة سيفتح الباب لتكرار سيناريوهات الفشل السابقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته، وتوفير دعم شامل سياسي وعسكري وإنساني لإنهاء النزاع وتحقيق الاستقرار في اليمن.