نيسان تبدأ موجة تسريحات جديدة وتوقف الحوافز عالمياً : روكب اليوم الاقتصادية

وكشف الرئيس التنفيذي إيفان إسبينوزا عن جولة جديدة من تخفيض التكاليف هذا الشهر، تشمل إغلاق سبعة مواقع إنتاج عالمياً، وتسريح نحو 11 ألف موظف إضافي، ليصل إجمالي الخفض في القوى العاملة المخطط له إلى نحو 20 ألف وظيفة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

وبحسب إحدى الرسائل، عُرضت حِزَم انفصال على العاملين في مصنع الشركة بمدينة كانتُن بولاية ميسيسيبي، وكذلك على موظفين إداريين في أقسام الموارد البشرية والتخطيط وتقنية المعلومات والمالية.

وقال رئيس نيسان في الأميركيتين، كريستيان مونييه، في رسالة داخلية «رغم الجهود الكبيرة التي بذلت في الولايات المتحدة لإعادة هيكلة الشركة، فإن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات إضافية محدودة واستراتيجية محلياً، هذا أمر حاسم من أجل عودة نيسان».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

في المقابل، لم توضح الشركة عدد الموظفين المشمولين ببرامج المغادرة الطوعية، ولا عدد من وافق على العروض حتى الآن، كما أكدت في بيان مقتضب أنها تقدم «برنامج فصل طوعي لمجموعة محدودة من الموظفين الأميركيين»، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

وفي تطور متصل، أظهرت رسالة أخرى اطلعت عليها «رويترز» أن نيسان علّقت زيادات الأجور المستندة إلى الأداء في جميع وحداتها حول العالم خلال السنة المالية الحالية.

وأعلنت نيسان، يوم الثلاثاء، أنها دفعت 646 مليون ين (نحو 4.5 مليون دولار) كتعويضات للرئيس التنفيذي السابق ماكوتو أوشيدا وثلاثة مسؤولين تنفيذيين آخرين غادروا مناصبهم نهاية مارس آذار الماضي.

ولم تعلن الشركة بعد عن قائمة كاملة بالمصانع التي تنوي إغلاقها، إلا أن مصادر أشارت إلى أن مصنع أوباما وآخر في اليابان قيد الدراسة.

كما أكدت الشركة سابقاً أنها ستغلق مصنعها في تايلاند بحلول يونيو حزيران، وتنقل إنتاج الشاحنات الصغيرة في المكسيك والأرجنتين إلى موقع واحد في المكسيك، إلى جانب بيع حصتها في المشروع المشترك مع رينو في الهند.