«هاسبرو» تتوقع ارتفاع أسعار ألعاب الأطفال في أميركا في الخريف بسبب الرسوم الجمركية : روكب اليوم الاقتصادية


روكب اليوم
2025-07-11 11:37:00

1673829

من المتوقع أن ترتفع أسعار الألعاب الأميركية في وقت لاحق من هذا العام، إذا طُبّقت الرسوم الجمركية المرتفعة، وفقاً لما صرّح به كريس كوكس، الرئيس التنفيذي لشركة هاسبرو، لشبكة روكب اليوم.

وقال كوكس إن الرسوم الجمركية الأميركية الحالية البالغة 30 في المئة على الصين، و20 في المئة على السلع الفيتنامية، «مرتفعة جداً».


googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

وتُعدّ الصين وفيتنام الموردان الدوليان الرئيسيان لشركة هاسبرو.

تُنتج شركة هاسبرو، التي تأسست عام 1923، ألعاباً شهيرة، بما في ذلك بلاي دوه، وترانسفورمرز، وكاندي لاند، ودانجنز آند دراجونز.


googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

وعلى الرغم من أن هاسبرو لم ترفع الأسعار بعد بسبب الرسوم الجمركية، فإن كوكس قال «من المرجح أن يبدأ المستهلكون برؤية الأسعار المرتفعة الجديدة خلال الفترة من أغسطس إلى أكتوبر، وذلك بناءً على الجداول الزمنية لإنتاج الألعاب».

وأضاف كوكس أن الألعاب عادةً ما تستغرق من ثلاثة إلى خمسة أشهر للوصول إلى رفوف المتاجر بعد أن يطلبها بائع التجزئة.

وقال الرئيس دونالد ترامب في مقابلة مع شبكة إن بي سي إن هاسبرو لم تُبلغ البيت الأبيض مُسبقاً باحتمالية زيادة الأسعار.

وصرح رئيس الولايات المتحدة لشبكة إن بي سي «لا أعلم، لم أسمع شيئاً عن هاسبرو، ولا أهتم بأسعارها»، وأضاف لاحقاً «لكن إذا صنعوا ألعابهم هنا، فلن ترتفع أسعارهم».

وأضاف كوكس أن نحو نصف منتجات هاسبرو تُصنع في الولايات المتحدة بالفعل، بينما يُصنع الباقي في الخارج، وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، حوّلت هاسبرو إنتاجها بعيداً عن الصين، فتوسعت في الولايات المتحدة وفيتنام وتركيا والهند.

حثّ ترامب الشركات على التصنيع في الولايات المتحدة لتجنب الرسوم الجمركية، وهو تحوّل اعتبره كوكس واقعياً بالنسبة لشركة هاسبرو، وأشار إلى لعبة «ماجيك: ذا غاذرينغ»، وهي لعبة ورق تبلغ قيمتها السوقية مليار دولار، وتُصنّع بالفعل في ولايتي كارولاينا الشمالية وتكساس.

وقال إنه قد يكون هناك مجال لتوسيع الإنتاج المحلي بشكل أكبر، فعلى سبيل المثال يُشبه معجون اللعب -المصنوع من القمح- العجين الصالح للأكل، وقد يكون مُرشّحاً للتصنيع في الولايات المتحدة.

ولا ينكر كوكس تحدي نقل المزيد من الصناعات إلى الولايات المتحدة، فالعمالة تُشكّل تكلفة كبيرة، وعلى عكس الصناعات الأخرى، غالباً ما تتطلب الألعاب إضافة تفاصيل دقيقة يدوياً، وهذا يُصعّب عملية الأتمتة «إذا صُنعت اللعبة نفسها في الولايات المتحدة، فإن العمالة ستُشكّل 80 إلى 90 في المئة من التكلفة»، هذا يعني أن «الدمية التي تُباع الآن بعشرة دولارات قد يصل سعرها إلى 18 دولاراً للحفاظ على هوامش الربح».

كما نفى كوكس مزاعم وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، بأن الدول الأجنبية تتحمل تكاليف الرسوم الجمركية «دائماً ما تستوعب الشركات التكاليف»، مضيفاً أن هوامش ربح الموردين الأجانب ضئيلة بالفعل، وتتراوح من 2 إلى 3 في المئة، لذا لا يمكنهم تحمل رسوم جمركية بنسبة 10 في المئة، «في النهاية، ستدفع هاسبرو أكثر لاستيراد منتجاتها».

وأكد كوكس أن هاسبرو في وضع أفضل من العديد من الشركات في صناعة الألعاب في ما يخص التعامل مع ضغوط الرسوم الجمركية الجديدة، فقسم الألعاب لديها يحقق أداءً قوياً ويعتمد بشكل أقل على التصنيع في الخارج.

وأضاف أن حقوق منح التراخيص في هاسبرو، التي نمت بنسبة 60 في المئة خلال السنوات الثلاث الماضية، قيّمة بشكل خاص لأنها تحقق «ربحاً صافياً»، مضيفاً «هذا يمنحنا حماية أكبر بكثير، أشعر بالتعاطف مع زملائي الرؤساء التنفيذيين في صناعة الألعاب أكثر مما أشعر به تجاه تحدياتي اليومية».

(روكب اليوم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
Enable Notifications OK No thanks