روكب اليوم
2025-03-17 18:25:00
ويضم هذا التحالف بالفعل عدداً من كبرى شركات صناعة السيارات، من بينها ستيلانتس، وتويوتا، وفورد، ومازدا، وسوبارو، إذ تسعى الشركات الأعضاء إلى تقاسم انبعاثاتها الكربونية لتجنب الغرامات المحتملة التي قد تصل إلى مليارات اليوروهات في حال عدم تحقيق أهداف خفض الانبعاثات المحددة لعام 2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
وبموجب قوانين الاتحاد الأوروبي، يتعين على شركات السيارات خفض متوسط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لمركباتها، بما يتماشى مع معايير كفاءة استهلاك الوقود، والتي تلزم الشركات بتحقيق نسب محددة من الانبعاثات، أو مواجهة غرامات ضخمة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
ويتيح هذا التعاون لمصنعي السيارات توزيع انبعاثاتهم على أسطول أوسع، ما يمنحهم فرصة لتجنب العقوبات المالية وتحسين التزامهم بالمعايير البيئية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تشديد الاتحاد الأوروبي قوانينه البيئية، ما يدفع شركات السيارات إلى تسريع تحولها نحو المركبات الكهربائية وتقنيات الطاقة النظيفة لتفادي الأعباء المالية المترتبة على عدم الامتثال.
(رويترز).