روكب اليوم
2025-10-03 07:30:00

اقتربت «صحيفة عدن الغد» من رجل مسن كان واقفًا أمام إحدى البقالات غارقًا في شروده، وحين سُئل عن حاله، رد بصوت مكسور: “الوضع صعب جدًا يا ولدي.. تعبنا من الصبر، ما عاد بيدنا شيء، الراتب لو يصرفوه باننتعش ونقدر نعيش زي بقية الناس، لكن ما دام هو متوقف حياتنا متوقفة معه”.
هذا الصوت ليس استثناءً؛ بل هو انعكاس لمطلب واحد يتردد على ألسنة الجميع في الأسواق والشوارع والمنازل: “أطلقوا المرتبات”. فالناس لم يعودوا يحلمون بأكثر من أبسط حقوقهم، راتب يسد رمقهم ويعيد شيئًا من الأمل إلى حياة أثقلها الغلاء والديون والانتظار المرير.
الشارع اليوم ينطق بلسان واحد: إن بقاء الرواتب مجمدة يعني بقاء حياة ملايين اليمنيين رهينة للجوع والحرمان، فيما تتحول المطالبة بالراتب إلى صرخة يومية تختصر كل الأوجاع.

