



روكب اليوم
المركز الإعلامي الزراعي 10 مايو 2025م في إطار الجهود المشتركة لتعزيز القطاع الزراعي ومواجهة الآفات التي تهدد زراعة النخيل، نفذ وفد من وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، برئاسة وكيل قطاع التخطيط الدكتور مساعد القطيبي، ووكيل قطاع الري المهندس أحمد الزامكي، وممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، زيارة ميدانية إلى عدد من مزارع النخيل في منطقة بعلال بمديرية تريم بوادي حضرموت. تأتي هذه الزيارة استكمالًا لمخرجات ورشة العمل التي نُظمت مؤخرًا ضمن مشروع الدعم الفني لتعزيز سلاسل القيمة لنخيل التمر بوادي حضرموت، والتي أوصت بضرورة النزول الميداني للاطلاع عن قرب على واقع زراعة النخيل والتحديات التي تواجه المزارعين، وفي مقدمتها آفة سوسة النخيل الحمراء، إلى جانب التأكيد على أهمية دعم المزارعين بالتقنيات الحديثة وبناء قدراتهم في الوقاية والمكافحة المتكاملة. ورافق الوفد كلٌ من مدير عام مكتب وزارة الزراعة والري والثروة السمكية بوادي وصحراء حضرموت الأستاذ البرك سالم العامري، ومدير عام وقاية النباتات الدكتور جمال باصحيح، ومدير مركز التدريب الزراعي المهندس محمد حسان. وكان في استقبال الوفد المهندس لطفي باجهام مدير مكتب الزراعة والري والثروة السمكية بمديرية تريم، ورئيس جمعية قطر الندى، ورئيس جمعية تريم، وعدد من المزارعين والمهتمين بالشأن الزراعي والمهندسين الزراعيين، الذين رحبوا بهذه الزيارة وأكدوا أهميتها في دعم المزارعين ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع. وخلال الزيارة، اطلع الوفد على الأضرار التي تسببت بها آفة سوسة النخيل الحمراء، واستمع إلى شكاوى المزارعين حول انتشار الآفات وغياب الدعم الفني والمادي، مؤكدين حاجتهم لتدخلات فاعلة ومستدامة. وأكد الدكتور مساعد القطيبي حرص الوزارة على توفير الدعم للمزارعين، مشددًا على أهمية التنسيق مع المنظمات الدولية كالفاو لتقديم الحلول الفنية واللوجستية المناسبة، بما ينسجم مع أهداف مشروع تعزيز سلاسل القيمة لنخيل التمر. من جهته، شدد المهندس أحمد الزامكي على ضرورة تعزيز جهود مكافحة السوسة باستخدام وسائل الرصد الحديثة، ومنها تطبيق “سوسة حمرا” الذي طورته منظمة الفاو، لما له من دور فاعل في مراقبة انتشار الآفة. وأكد ممثل الفاو التزام المنظمة بدعم جهود الحكومة اليمنية في حماية نخيل التمر، مشيرًا إلى أهمية تدريب المزارعين وتزويدهم بالمعارف الحديثة في مجال الوقاية والمكافحة، وذلك ضمن مسار دعم سلاسل القيمة وتحقيق الاستدامة الزراعية. وفي ختام الزيارة، شدد الحاضرون على أهمية استمرار التعاون بين وزارة الزراعة ومكتبها في وادي حضرموت ومنظمة الفاو لتنفيذ برامج فعالة ومستدامة تُسهم في حماية الثروة الزراعية وتحسين سبل معيشة المزارعين. #النخلة_قوت_وموروث