روكب اليوم
🎓 *نتيجة الثانوية العامة… لحظة تختبر القلوب قبل العقول* في كل بيت، ومع اقتراب إعلان نتيجة الثانوية العامة، تُحبس الأنفاس وتُرفع الدعوات، وكأن الوقت يتوقف… هذه اللحظة لا تُقاس بالأرقام والنسب فقط، بل تُقاس بوجع الانتظار، وتوجس المستقبل، وخوف ردود الفعل. 🧠 *الأبناء… في قلب العاصفة* الطلاب ينتظرون النتائج وهم يحملون في صدورهم خليطًا من القلق، الأمل، والتعب. ليس لأنهم لا يثقون بما بذلوا من مجهود، بل لأنهم يعرفون أن الرقم الذي سيظهر سيتم تحميله معنى أكبر مما يحتمل – هناك من يشعر أن النتيجة تحدد “قيمته” بين الناس – وهناك من يخاف من خيبة أمل والديه، أكثر من خوفه من انخفاض المجموع – وهناك من يُعاني اضطرابات في النوم، أوجاع بالبطن، أو نوبات بكاء لا يستطيع تفسيرها 👨👩👧 *الأهالي… بين الفخر والضغط* بعض الأهالي يتعاملون مع النتيجة على أنها تقرير نجاح تربوي، أو دليل على “صورة العائلة أمام المجتمع”، لكن الحقيقة أن أول ما يحتاجه الأبناء حين ظهور النتيجة هو: نظرة حب، حضن آمن، وكلمة تقول: نحن فخورون بك مهما كان الرقم. ردود الفعل الصادمة — كالغضب، اللوم، أو المقارنة — قد تترك ندوباً نفسية تمتد لسنوات. بينما الدعم، التفهم، والتطمين… قد ينقذ نفساً من الانكسار. 🕊️ *ما بعد النتيجة… بداية وليس نهاية* النتيجة ليست نهاية الطريق، بل محطة واحدة في رحلة طويلة من الخيارات، المهارات، والنضج. كم من أصحاب مجاميع متواضعة صنعوا قصص نجاح مُلهمة… وكم من أصحاب مجاميع عالية، ضلّوا طريقهم وسط الضغط والتوقعات. فلنذكر دائماً أن الثانوية العامة ((ليست مقياساً للذكاء، ولا معياراً للقيمة)) ، وأن المجموع لا يختصر الإنسان. 📌 *رسالة إلى كل أب وأم:* احتضن ابنك حين تظهر النتيجة، حتى وإن كانت أقل من التوقعات… فربما تكون كلمتك اليوم، هي التي سترفعه غداً.
[vid_embed]