الجنيه الإسترليني يتجه نحو تحقيق أكبر مكاسب أسبوعية في 4 أشهر أمام الدولار : روكب اليوم الاقتصادية

وسجل الجنيه الإسترليني ارتفاعاً بنسبة 0.14 في المئة أمام الدولار ليصل إلى 1.13745 دولار، مقترباً من ذروة الخميس البالغة 1.37701 دولار، وهي الأعلى منذ أواخر عام 2021.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

في المقابل، استقر الجنيه أمام اليورو عند مستوى 85.24 بنس، ما يؤكد أن التحركات الأخيرة للعملة البريطانية مرتبطة بشكل أكبر بتراجع الدولار.

وقال محللو «رابوبنك» إن «مكاسب الجنيه أمام الدولار (الكابل) تعكس في المقام الأول ضعف الدولار هذا العام وقوة اليورو، والتي دفعت الإسترليني للصعود في ظل نطاق تداول محدود بين اليورو والجنيه».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

وسجل الجنيه مكاسب أسبوعية أمام الدولار بنسبة 2.2 في المئة، هي الأكبر منذ أوائل مارس آذار، بعدما تلاشت المكاسب المؤقتة للدولار التي أعقبت التصعيد بين إسرائيل وإيران.

وتعود أهم مصادر الدعم المحلي للجنيه هذا العام إلى تريث بنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة مقارنة بنظرائه، وعلى رأسهم البنك المركزي الأوروبي، مع استمرار التضخم الأساسي في مستويات مرتفعة.

وقال مايكل فيستر، محلل العملات لدى «كومرتس بنك»: «التضخم الأساسي في المملكة المتحدة لم يتحرك فعلياً منذ عام، ومن الصعب تفسير السبب. مسؤولو بنك إنجلترا قلقون للغاية، ما يصعّب خفض الفائدة، ويؤثر أيضاً على آفاق الاقتصاد».

وأشار محللون إلى أنهم يراقبون المشهد السياسي في المملكة المتحدة هذا الأسبوع، في ظل ما وصفه «رابوبنك» بأنه «عبء كبير من الدين العام نسبة إلى الناتج المحلي، وعجز في الحساب الجاري».

وكان رئيس الوزراء كير ستارمر قد خفّض هذا الأسبوع خططاً لخفض الإنفاق على الرعاية الاجتماعية، بعدما عارض أكثر من 100 نائب من حزبه (العمال) الإصلاحات التي كانت تستهدف خفض النفقات بمقدار 5 مليارات جنيه إسترليني (6.9 مليار دولار) سنوياً.

(رويترز)