تراجع ثقة الأميركيين بالاقتصاد.. والهبوط الأشد بين الجمهوريين : روكب اليوم الاقتصادية

ورغم أن التراجع طال جميع الفئات السياسية، فإن الجمهوريين أبدوا أعلى مستويات القلق، متأثرين بالغموض المحيط بسياسات الرئيس دونالد ترامب الاقتصادية والتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

كان المستهلكون قد أبدوا تفاؤلاً عقب توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق لتقليص الرسوم الجمركية المتبادلة، لكن هذا الزخم سرعان ما تبخر مع تصاعد المخاوف الجيوسياسية وعدم وضوح التوجه الاقتصادي.

وقالت ستيفاني جيشار، كبيرة الاقتصاديين في مجلس المؤتمر، إن الإشارات إلى الجغرافيا السياسية والاضطرابات الاجتماعية ازدادت قليلاً عن الأشهر الماضية، لكنها لم تكن في صدارة أسباب القلق، مشيرة إلى أن الرسوم الجمركية كانت الأكثر ارتباطاً بالمخاوف حول الاقتصاد وارتفاع الأسعار.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

قالت إليزابيث رينتر، كبيرة الاقتصاديين في نيرد وولت، إن حالة الغموض الحالية قد تدفع المستهلكين لتقليص إنفاقهم، وأضافت «من الصعب وضع ميزانية لمشترياتك القادمة إذا كنت لا تعرف حجم فاتورة البقالة الشهر المقبل».

ورغم أن التضخم العام لم يُظهر حتى الآن تأثير الرسوم الجديدة، فإن أسعار بعض السلع الفردية مثل الإلكترونيات ارتفعت، وفقاً لما أشار إليه جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، الأسبوع الماضي.

أظهر الاستطلاع أن عدداً متزايداً من المستهلكين أجلوا شراء الإلكترونيات والمنازل، في حين ظل الطلب على السيارات والأجهزة المنزلية الكبيرة قوياً نسبياً.

كما ارتفعت نسبة الأميركيين الذين يتوقعون حدوث ركود اقتصادي خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، بينما تراجع التفاؤل بشأن فرص العمل والدخل المستقبلي وظروف الأعمال.

قالت هيذر لونغ، كبيرة الاقتصاديين في نيفي فيدرال «في بيئة كهذه، من الطبيعي أن يتردد المستهلكون في اتخاذ قرارات شراء كبيرة»، وأضافت «نحن نعيش في اقتصاد الحذر الزائد، إذ يتجه الناس للشراء فقط عندما يكون ذلك ضرورياً».

(إليزابيث بوخوالد- روكب اليوم)