روكب اليوم
2025-06-28 06:25:00
وفي الشأن الخارجي، أقدمت كندا على طرد شركة صينية لأسباب تتعلق بالأمن القومي، بينما تصاعد التوتر التجاري بين واشنطن وأوتاوا على خلفية فرض ضريبة رقمية جديدة. ورغم التحديات، سجلت بورصة وول ستريت إغلاقاً قياسياً، بالتوازي مع تبرع خيري هو الأكبر في تاريخ وارن بافيت.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
كشف الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي، مساء الجمعة، عن مشروع قانون معدل ينهي حوافز شراء وتأجير السيارات الكهربائية بقيمة 7500 دولار للسيارات الجديدة و4 آلاف دولار للمستعملة، وذلك بدءاً من 30 سبتمبر أيلول.
النسخة السابقة كانت تبقي على الحوافز لستة أشهر بعد توقيع القانون، أو 90 يوماً للمستعملة، وتنهيها فوراً للسيارات المؤجرة غير المجمعة في أميركا الشمالية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
كما يقترح القانون إعفاء فوائد قروض السيارات الأميركية من الضرائب حتى 2028، مع إلغاء تدريجي لمن يتجاوز دخله 100 ألف دولار، وتم حذف بند كان يجبر البريد الأميركي على التخلص من 7200 سيارة كهربائية وتجهيزاتها، تفادياً لخسارة 1.5 مليار دولار.
نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقارير إعلامية قالت إن إدارته ناقشت منح إيران تمويلاً قد يصل إلى 30 مليار دولار لتطوير برنامج نووي مدني.
وكانت التقارير قد ذكرت أن الإدارة الأميركية طرحت مقترحات اقتصادية لتحفيز إيران على وقف تخصيب اليورانيوم، ما نفاه ترامب بغضب على منصته «تروث سوشيال».
جاء ذلك في أعقاب وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بعد تصعيد شمل قصفاً أميركياً لمواقع نووية إيرانية، ورد إيراني استهدف قاعدة أميركية في قطر.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت إنها لم تسجل ارتفاعاً في الإشعاع، ولا تملك «مؤشرات موثوقة» عن برنامج تسلح نووي إيراني نشط.
أمرت الحكومة الكندية شركة «هايكفيجن» الصينية بوقف عملياتها فوراً، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي قالت إن القرار جاء بعد مراجعة من أجهزة الأمن والاستخبارات، رغم أن البيان لم يذكر الصين أو إقليم شينجيانغ.
هايكفيجن، التي تعد أكبر شركة في العالم لصناعة كاميرات المراقبة، تواجه عقوبات أميركية منذ سنوات، بسبب مزاعم حول تورطها في مراقبة الإيغور المسلمين.
كندا حظرت شراء منتجات الشركة في المؤسسات الحكومية وتراجع الآن العقود السابقة لمنع استخدامها.
اجتمع ممثلو قطاع الصلب الكندي هذا الأسبوع مع وزارة المالية وأعربوا عن غضبهم من الإجراءات الحكومية الأخيرة، التي اعتبروها «غير كافية» لحماية الصناعة من تبعات رفع ترامب الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم من 25 في المئة إلى 50 في المئة.
كندا أعلنت فرض حصص استيراد على منتجات الصلب من دول غير شريكة في اتفاقات التجارة الحرة، لكن المصنعين يطالبون بتوسيع الحظر ليشمل جميع الدول ذات الممارسات التجارية غير العادلة.
منذ فرض الرسوم، سُرح أكثر من ألف عامل، وسط تحذيرات من موجة تسريحات جديدة ما لم تتحرك الحكومة الكندية.
رئيس الوزراء مارك كارني هدد بفرض رسوم انتقامية على منتجات أميركية، إذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول 21 يوليو تموز.
في ضربة مفاجئة، أعلن ترامب إنهاء محادثات التجارة مع كندا فور دخول ضريبة رقمية جديدة حيز التنفيذ، بنسبة 3 في المئة على إيرادات الشركات الرقمية التي تتجاوز 20 مليون دولار سنوياً.
الضريبة تستهدف عمالقة التكنولوجيا مثل أمازون، وأبل، ومايكروسوفت، وغوغل. ترامب وصف الخطوة بـ«الهجوم الصارخ على أميركا»، وأكد أن رسوماً جمركية على المنتجات الكندية ستعلن خلال أسبوع.
رغم التوتر السياسي والاقتصادي، أغلق مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، الجمعة، عند أعلى مستوياتهما التاريخية.
وارتفعت الأسواق بدعم من آمال خفض أسعار الفائدة، لكن إعلان ترامب عن قطع المحادثات مع كندا قلص بعض المكاسب اللحظية.
مؤشر داو جونز بقي أقل بنسبة 2.7 في المئة من قمته المسجلة في ديسمبر كانون الأول.
أعلن وارن بافيت، الجمعة، تبرعه بأسهم من شركته «بيركشاير هاثاواي» بقيمة 6 مليارات دولار، في أكبر تبرع سنوي له منذ بدء العطاء عام 2006.
التبرع شمل 9.43 مليون سهم لصالح مؤسسة بيل وميليندا غيتس، و943 ألف سهم لصالح مؤسسة زوجته الراحلة، و660 ألف سهم لكل من مؤسسات أولاده الثلاثة: هاورد، سوزي وبيتر.
رغم التبرع، لا يزال بافيت يملك 13.8 في المئة من أسهم الشركة، وقد أوصى بأن تُوزع 99.5 في المئة من ثروته بعد وفاته عبر صندوق خيري يديره أبناؤه خلال 10 سنوات.