روكب اليوم
2025-06-28 06:51:00
وطالب نيوسوم بتعويضات تصل إلى 787 مليون دولار، وفق رويترز، وهي القيمة نفسها التي دفعتها فوكس في 2023 لتسوية قضية تشهير شهيرة مع شركة التصويت الإلكتروني «دومينيون».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
قال نيوسوم في مقطع فيديو نشره على منصة إكس «كفى أكاذيبهم». وأضافت الدعوى أن فوكس شوهت سمعته عمداً من خلال تكرار مزاعم كاذبة، ما أثر على صورته السياسية واحتمالات دعمه في الانتخابات.
وأكدت الوثائق أن نيوسوم أجرى اتصالاً بترامب في 6 أو 7 يونيو حزيران، عقب احتجاجات شهدتها لوس أنجلوس بسبب مداهمات اتحادية للمهاجرين، ولم يتم أي تواصل بعد ذلك، لكن ترامب صرح في 10 يونيو حزيران بأنه اتصل بالحاكم «منذ يوم واحد»، ما اعتبره فريق نيوسوم كذباً علنياً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
فوكس نيوز: دعوى دعائية لإسكات النقد
في المقابل، وصفت فوكس نيوز الدعوى بأنها «حيلة دعائية تهدف لإسكات الانتقادات»، وقالت إنها ستدافع عن موقفها بقوة.
وكان مقدم البرامج جيسي واترز قد بث تقريراً بعنوان «غافين كذب بشأن مكالمة ترامب»، وشكك في رواية الحاكم، قائلاً «لماذا قد يكذب نيوسوم ويقول إن ترامب لم يتصل؟».
تشويه متعمد وخطاب إعلامي مسيس
أشارت الدعوى إلى أن القناة استخدمت مقاطع مجتزأة ومضللة لتصوير الحاكم على أنه كاذب، بهدف التأثير على دعم الجمهور له والتقرب من ترامب، خاصة مع اقتراب الموسم الانتخابي الأميركي.
ويُنظر إلى نيوسوم في الداخل الأميركي كأحد أبرز الأسماء الديمقراطية المحتملة لخوض الانتخابات الرئاسية في عام 2028، وهو ما يجعل هذا التصعيد القضائي محط أنظار إعلامية كبيرة.
سياق أميركي أوسع.. تصاعد دعاوى التشهير ضد الإعلام
تأتي هذه القضية في وقت أصبح فيه اللجوء إلى المحاكم بسبب تغطيات إعلامية مسيسة أمراً متكرراً، فقد سبق أن توصل ترامب نفسه إلى تسوية مع شبكة إيه بي سي بقيمة 15 مليون دولار، كما رفع دعوى أخرى ضد سي بي إس طالب فيها بتعويض قدره 20 مليار دولار، لا تزال قيد الوساطة القضائية.
ويتوقع أن تشكل قضية نيوسوم اختباراً جديداً لمعايير «الحقد الفعلي» في قضايا التشهير، وهي معايير قانونية صارمة وضعت منذ حكم «نيويورك تايمز ضد سوليفان» عام 1964، تتطلب إثبات أن الجهة الإعلامية تعمدت نشر معلومات كاذبة أو تجاهلت الحقيقة بتهور.