روكب اليوم
2025-08-20 14:12:00
وقال مسيح في تصريح صحفي: “لقد مرّ المؤتمر بمنعطفات خطيرة منذ 2011، وواجه عواصف سياسية هوجاء حاولت تقويض أركانه وتفكيك وحدته، إلا أن إيماننا الراسخ بوحدة هذا الكيان العريق ظل أقوى من كل محاولات التشتيت والتقسيم.
وأكد مسيح أن الولاء الحقيقي للمؤتمر لا يُقاس بالاحتفالات أو المظاهر الشكلية، بل بالعمل الجاد لتجاوز الخلافات الداخلية ورص الصفوف واستعادة وحدة المؤتمر، داعيًا إلى وقف جميع مظاهر الاحتفالات التي قد تزيد من حدة الانقسامات بين القواعد والقيادات.
وأضاف: “لقد باركنا وأيدنا الخطوة التاريخية لقيادتنا في صنعاء باختيار السفير أحمد علي عبد الله صالح نائبًا لرئيس المؤتمر الشعبي العام، فهي خطوة تعبر عن تكريم لتضحيات المؤسس الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح، وعن رفض الظلم والاغتصاب، والتمسك بالجمهورية والتعددية السياسية.
ودعا مسيح القيادات العليا للمؤتمر، وفي مقدمتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، ورئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ورئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، والسفير أحمد علي عبدالله صالح وقيادات اللجنة العامة، إلى إدراك خطورة المرحلة، والحرص على وحدة المؤتمر ووقف أي احتفالات قد تكون سببًا في تعميق الخلافات، مشيرًا إلى أن الاحتفال الحقيقي بذكرى التأسيس يجب أن يكون في ميدان السبعين بصنعاء بعد استعادة العاصمة والجمهورية.
وختم المهندس ناجي مسيح تصريحه بالقول: الطريق الوحيد لاستعادة قوة المؤتمر هو الوصول إلى المؤتمر العام الثامن بعد تحقيق النصر واستعادة صنعاء، حيث تختار القواعد قيادتها عبر الصندوق بشكل ديمقراطي. فلنتكاتف جميعًا، ونبتعد عما يفرق، ونعمل على بناء مؤتمر قوي يقوم على الميثاق الوطني ويدافع عن النظام الجمهوري.
كما ترحّم مسيح على أرواح الشهداء الأبطال من أبناء المؤتمر والقوات المسلحة الذين قدّموا دماءهم فداءً للجمهورية والوطن، داعيًا بالرحمة لهم وبالشفاء للجرحى، وبالحرية للأسرى والمختطفين.